خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

انفراج سياسي هل نلمس نتائجه؟

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

تتجدّد تساؤلات المواطن بعد أن قامت المملكة العربية السعودية بتعيين سفير جديد لها في دمشق بعد عقد ونيف، حول ما ستفضي إليه هذه الخطوة من تطورات على صعيد تحسن الملفات المعيشية في الداخل السوري.

ولقد راهن السوريون قبل ذلك على عودة مقعد سورية في الجامعة العربية، وحضور السيد الرئيس بشار الأسد القمة العربية السابقة في جدّة، واللقاءات الثنائية الهامة التي جمعته مع القادة العرب، والتصريحات الإيجابية من معظم السياسيين العرب المرحبة بانتهاء القطيعة.

كما كانت مشاركة السيد الرئيس في قمّة المنامة مؤخراً واللقاءات الثنائية التي جمعته مع ملك البحرين والرئيس العراقي وولي العهد السعودي على هامش القمة، وما سبقها من لقاءات ثنائية على مستوى الوزراء في الاجتماعات التحضيرية في المنامة عاملاً آخر من العوامل التي تدفع المواطن السوري للتفاؤل مجدّداً بانفراج اقتصادي يبنى على هذا الحراك الدبلوماسي، علّ ذلك يخفّف من تأثير العقوبات الأمريكية والغربية عموماً التي تعيق عملية إعادة بناء الاقتصاد، والتعافي المبكر، وبما يمكّن سورية من إنجاز حلول سياسية لمعظم المشكلات التي أفرزتها الأزمة.

رغم حجم الانفتاح والانتصار وفك العزلة يمكننا القول إن ما تحقق للمواطن السوري لم يكن بمستوى ما حدث، بل تعقدت العديد من الملفات والمشكلات المعيشية للمواطن منذ العام المنصرم، ويتواصل تراجع الإنتاج، وتآكل القيمة الشرائية للأجور، فيما حصلت اختناقات أكبر في تأمين المشتقات النفطية وحوامل الطاقة والكهرباء بالتوازي مع لرتفاع أسعارها.

لقد سهّل الانفراج السياسي انسياب بضائع مصدّري السلع الغذائية الوطنية إلى السعودية والخليج عموماً، في وقت كان يأمل المواطن حدوث انسياب عكسي من تلك الدول للنفط ومشتقاته وبأسعار مخفضة، وكذلك انتعاش حركة الاستثمار لرأس المال الخليجي في مشاريع توليد الطاقات المتجدّدة، والاستثمارية الزراعية والصناعية والخدمية، وهذا لم يتحقق حتى الآن للأسف.

مع تعيين السفير السعودي الجديد في دمشق تتولد دلالات تتجاوز تبادل السفراء بين الدول، وربما ذلك يعبّر عن تجاوز سعودي للكثير من الضغوط الأمريكية التي تهدّد الحكومات العربية لمنعها من التطبيع مع دمشق.

وإن تعيين السفير السعودي يدعو للتفاؤل، ولكن الذي لا يمكن أن يؤدي إلى شيء إلا إذا حرص المسؤولون في البلدين على تحويل هذا الحدث الدبلوماسي من حالة بروتوكول إلى حالة تفاعلية تصبّ في مصلحة الشعبين، بل وشعوب المنطقة بالكامل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *