خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

باعة الخبز ينتشرون بكثافة أمام أفران دمشق… مصدر في المخابز لـ«غلوبال»: الأشخاص الذين يتم ضبطهم يكون لديهم سوابق بالاتجار بالمادة

خاص دمشق – مايا حرفوش

تنتشر ظاهرة المتاجرة برغيف الخبز أمام جميع الأفران العامة أو الخاصة ومن دون أي استثناء أمام أفران دمشق، ويرى المواطنون أن سبب انتشارها يعود إلى ضعف الرقابة وعدم وجود جدية من الجهات المعنية بالقضاء على هذه الظاهرة الخطرة.

ولا يوجد سعر ثابت لربطة الخبز المباعة أمام الأفران، ويحدد الباعة سعر الربطة بحسب درجة ازدحام المواطنين أمام الفرن وبحسب الوقت صباحاً أم مساءً، وعلى العموم يزداد سعر الربطة أيام الخميس من كل أسبوع، وذلك بسبب الضغط على الأفران قبل العطلة، ويتراوح سعر الربطة الحر ما بين 3000 ‐ 4000 ليرة، وقد يصل سعرها إلى 6 آلاف ليرة أيام الخميس.

وينشط باعة الخبز وبحسب عدد كبير من المواطنين الذين أرسلوا شكواهم إلى منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن» بكثافة جانب كل من أفران الزاهرة وابن العميد والأكرم والشيخ سعد.

وأشار المواطنون في شكاويهم إلى أن انتشار باعة الخبز أمام الأفران يتسبب بزيادة الازدحامات أمام الأفران، ناهيك عن حدوث مشاجرات كثيرة يتسبب بها الباعة بسبب عدم احترامهم للدور وتآمرهم مع باعة الفرن بحيث يحصلون على حصة كبيرة من كل وجبة تصل إلى منفذ البيع دون احترام للدور غير آبهين بأحد.

المواطن محمد قال: ينتشر باعة الخبز بكثرة أمام فرن الزاهرة، من نساء وأطفال ورجال، وعلى مايبدو هؤلاء الباعة يتعاونون مع بعض الموظفين بالفرن إذ يعطى لهم الخبز من خلف الأبواب، والملاحظ أن كل بائع خبز يحمل معه عشرات البطاقات العائلية، إضافةً إلى أنهم يحصلون على مخصصات من الخبز الحر الذي يسمح ببيعه من دون البطاقة ما يسبب نفادها في وقتٍ مبكر، مطالباً بوضع غرامات مالية كبيرة وعقوبات صارمة بحق مدراء أو موظفي الأفران الذين يثبت تعاملهم مع الباعة.

وأشار مواطن آخر إلى أن حصول باعة الخبز على المادة بالسعر الحر وبالتواطؤ مع بعض موظفي الأفران يتسبب بحرمان الكثير من الأسر التي لا تكفيها مخصصاتها من الخبز على البطاقة، مطالباً بضرورة وضع حل لهذه الظاهرة الخطرة من خلال نشر مراقبي التموين أمام الأفران، وإيجاد آلية لبيع الخبز الحر والتأكد من وصوله إلى مستحقيه.

بدوره أوضح مصدر خاص في مؤسسة السورية للمخابز لـ«غلوبال» بأن دور المخابز يكمن في تأمين الخبز للمواطنين وبمجرد خروجه من الفرن تكون مسؤولية مراقبته من قبل مديرية التجارة الداخلية، فملاحقة باعة الخبز من مسؤولية دوريات التموين بالتعاون مع الجهات المختصة.

وأكد المصدر بأن دوريات التموين تنظم وبشكل يومي عشرات الضبوط بحق باعة الخبز، كما تتم معاقبة أي مدير فرن أو موظف يتم ضبطه بجرم التعامل مع الباعة.

ولم يخفِ المصدر أنه وعلى الرغم من الضبوط التي تنظم إلا أن ذلك لم يشكل رادعاً للكثير منهم، فالأشخاص الذين يتم ضبطهم يكون لديهم سوابق في الاتجار بالمادة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *