خبر عاجل
عودة الكهرباء إلى محافظة الحسكة…مدير عام الكهرباء لــ«غلوبال»: تم إصلاح العطل الفني بريف الرقة مشتركو الانترنت بحي الورود يعانون بطء الخدمة… مصدر في اتصالات دمشق لـ«غلوبال»: سببها البعد عن المركز وننفذ أعمالاً لتحسينها جلسات حوارية لمناقشة تعديل القوانين… مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»: هدفها رفع كفاءة العمل وتعزيز مبدأ التشاركية  كتلة هوائية باردة تؤثر على البلاد… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة الإصابات “بالنيوكاسل” ضمن الحد المقبول… نقيب الأطباء البيطريين لـ«غلوبال»: اللقاحات متوافرة ونحذر من استخدام المهربة بلاغ بعدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين… عميد كلية الإعلام السابق لـ«غلوبال»: يضع حداً لاستباحة المهنة ويلبي تطلعات الصحفي تكليف الحكم السوري وسام زين بقيادة مباراتين في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية.. منتخبنا السلوي يحل ضيفاً على البحرين خطط لإعادة التأهيل والصيانات… مديرة المواصلات الطرقية بحماة لـ«غلوبال»: تشمل طريق وادي العيون والطريق بين سنجار وريف إدلب هل يقتنع العالم أنها حرب عالمية؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

بالفيديو… مهرجان “القلعة والوادي”، يسلب رفاهية المواطنين بالكهرباء؟!

تعيش أغلب المحافظات السورية حالة من الظلام شبه التم منذ حوالي الأسبوع، يصح أن يطلق عليه بأن “سورية بلا كهرباء“، وسط تساؤلات عديدة عن أسباب هذا الأمر، وغياب أي تصريحات مقنعة للمعنيين.

البعض حاول أن يبرّد نار المواطنين، بخصوص التقنين الجائر، ففي حماة، وصلت ساعات التقنين إلى خمس ساعات ونص قطع و نصف ساعة وصل، وحسب مصدر في شركة كهرباء: “سيطرأ تحسن على ساعات التغذية اعتباراً من اليوم”.

هذا الواقع السئ، ظهرت بعض التبريرات المستفزّة بخصوصه، ففي الوقت الذي انطلق فيه مهرجان “القلعة والوادي“، في حمص، خرج مدير شركة كهرباء حمص، صالح عمران، في تصريح للقناة الفضائية السورية، ليطمئن الأهالي بأنه لن يأخذ من حصة محافظة حمص الكهربائية، قائلاً: «مشان ماتقول العالم عمتقطعوا الكهربا حتى تاخدوها لمهرجان الوادي، هي الكهربا جبناها استثنائيا من حصة المحافظات التانية».

وهنا يحقّ السؤال: هل المحافظات السورية كانت تعيش نعيم الكهرباء حتى تأخذو فتات حصتها المتبقي؟ وما هذا التصريح المستفزّ للمواطن في الوقت الذي تعيش فيه البلاد موجوة حرّ حادّة و هي أساسا تعيش تقنين جائر؟ وهل حقا عجزنا عن تأمين الكهرباء لفعالية صغيرة في البلاد؟ وكيف تنفي وزارة الكهرباء الواقع الكهربائي السيء، في الوقت الذي عجزت عن تأمين الكهرباء للمهرجان؟ وفي حال كان الوضع بهذه المأساوية، ما داعي لعقد هكذا مهرجانات؟ ولماذا كل القرارات الفذّة في البلاد تؤخد على حساب المواطنين؟

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *