خبر عاجل
الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بانتظار عملة تكسر تفرد الدولار لعالم متعدد الأقطاب

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

تشهد شعوب المنطقة تراجعاً كبيراً في مستوى المعيشة مع تراجع قيمة عملاتها المحلية أمام الدولار الذي نصّبته أمريكا قدراً على الشعوب، تتحكم بمنحه ومنعه وطبعه وتتصيده من كل أصقاع الأرض ليصبّ في خزينتها التي تضع شروطاً لعودته إلى أصحابه الذين ذاقوا الأمرّين وباعوا موارد بلادهم ليحصلوا عليه.

وبالتالي فقد بات من مصلحة العالم أن تتوّج عملة جديدة تنهي تحكم الدولار بحياة الأفراد والمجتمعات والدول.

من المهم أن توقع الاتفاقيات الاقتصادية بين سورية والصين في إطار الشراكة الإستراتيجية التي مدّ جسورها السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس شي جين بينغ، ولكن الأهم في هذا المجال اعتماد العملتين المحليتين للتبادل بين البلدين في خطوة من المفترض أن تُعمم بين الدول التي لا ترضخ للإملاءات الأمريكية، وخاصة إيران وروسيا والصين وسورية.

وقد خطت روسيا خطوة مهمة بعد أن منعت بيع غازها ومنتجاتها إلا بالروبل الروسي رداً على العقوبات الغربية، لكن الخطوة التي لا بد منها تتمثل في أن يتم اعتماد عملة بديلة عن الدولار، ومن الطبيعي بأن تكون العملة الصينية هي المرشحة لذلك في الوقت الحالي ريثما يتم الاتفاق على عملة “بريكس”، وهذا ما تحدّث عنه الرئيس الأسد في لقاءاته مع المسؤولين الصينين على اعتبار أن قوة الاقتصاد الصيني وماتملكه الدولة من رصيد ذهبي ومعادن نفيسة وما لديها من استثمارات خارج الحدود حتى في أمريكا كل ذلك يرشح اليوان الصيني ليكون خياراً آخر إلى جانب الدولار، والحديث عن حراك دولي لكسر الأحادية القطبية والانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب لن يكتمل إلا بكسر احتكار الدولار للتعامل في الأسواق الدولية.

أمريكا للأسف ترفض التعاون من أجل تقدّم ورفاه البشرية وهي مقتنعة بما قاله زبيجنيو بريجنسكي مستشارها للأمن القومي الأسبق، “إن أمريكا إلى زوال إذا بقيت تعتقد بأن قوتها تكمن في تطورها العلمي والعسكري والاقتصادي لأن ذلك سيتلاشى إذا لم يترافق بإضعاف الآخرين”.

وأمريكا من خلال الأزمات والحروب التي تفتعلها بين الدول والشعوب تؤدي إلى إنهاك الآخرين عسكرياً وإقتصادياً، وقد وجدت ضالتها في الحرب الأوكرانية ولا تبخل في تقديم عشرات مليارات الدولارات كأسلحة أو مساعدات مالية لتضعف روسيا، وأوكرانيا تتسبب بإلغلاء أوروبا والجوع في دول كثيرة حول العالم، فالجميع مستهدف أمريكياً، ومواجهة هذا الاستهداف باتت خياراً لا بدّ منه، وهذا ما لمسه الجميع من توجهات الصين لمواجهة أمريكا سياسياً في مجلس الأمن، ومواجهتها اقتصادياً في سورية وفي المنطقة من خلال مشروعاتها المطروحة كالحزام والطريق، مع فارق كبير بين الأهداف الصينية التي تريد تطوير اقتصادها مع تحقيق تنمية مستدامة لدول المنطقة، فيما تعمل أمريكا كل مافي وسعها لتدمير مقومات التنمية بحروب مباشرة أو بحروب الوكالة التي أشعلتها في كل مكان حول العالم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *