خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بانتظار عملة تكسر تفرد الدولار لعالم متعدد الأقطاب

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

تشهد شعوب المنطقة تراجعاً كبيراً في مستوى المعيشة مع تراجع قيمة عملاتها المحلية أمام الدولار الذي نصّبته أمريكا قدراً على الشعوب، تتحكم بمنحه ومنعه وطبعه وتتصيده من كل أصقاع الأرض ليصبّ في خزينتها التي تضع شروطاً لعودته إلى أصحابه الذين ذاقوا الأمرّين وباعوا موارد بلادهم ليحصلوا عليه.

وبالتالي فقد بات من مصلحة العالم أن تتوّج عملة جديدة تنهي تحكم الدولار بحياة الأفراد والمجتمعات والدول.

من المهم أن توقع الاتفاقيات الاقتصادية بين سورية والصين في إطار الشراكة الإستراتيجية التي مدّ جسورها السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس شي جين بينغ، ولكن الأهم في هذا المجال اعتماد العملتين المحليتين للتبادل بين البلدين في خطوة من المفترض أن تُعمم بين الدول التي لا ترضخ للإملاءات الأمريكية، وخاصة إيران وروسيا والصين وسورية.

وقد خطت روسيا خطوة مهمة بعد أن منعت بيع غازها ومنتجاتها إلا بالروبل الروسي رداً على العقوبات الغربية، لكن الخطوة التي لا بد منها تتمثل في أن يتم اعتماد عملة بديلة عن الدولار، ومن الطبيعي بأن تكون العملة الصينية هي المرشحة لذلك في الوقت الحالي ريثما يتم الاتفاق على عملة “بريكس”، وهذا ما تحدّث عنه الرئيس الأسد في لقاءاته مع المسؤولين الصينين على اعتبار أن قوة الاقتصاد الصيني وماتملكه الدولة من رصيد ذهبي ومعادن نفيسة وما لديها من استثمارات خارج الحدود حتى في أمريكا كل ذلك يرشح اليوان الصيني ليكون خياراً آخر إلى جانب الدولار، والحديث عن حراك دولي لكسر الأحادية القطبية والانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب لن يكتمل إلا بكسر احتكار الدولار للتعامل في الأسواق الدولية.

أمريكا للأسف ترفض التعاون من أجل تقدّم ورفاه البشرية وهي مقتنعة بما قاله زبيجنيو بريجنسكي مستشارها للأمن القومي الأسبق، “إن أمريكا إلى زوال إذا بقيت تعتقد بأن قوتها تكمن في تطورها العلمي والعسكري والاقتصادي لأن ذلك سيتلاشى إذا لم يترافق بإضعاف الآخرين”.

وأمريكا من خلال الأزمات والحروب التي تفتعلها بين الدول والشعوب تؤدي إلى إنهاك الآخرين عسكرياً وإقتصادياً، وقد وجدت ضالتها في الحرب الأوكرانية ولا تبخل في تقديم عشرات مليارات الدولارات كأسلحة أو مساعدات مالية لتضعف روسيا، وأوكرانيا تتسبب بإلغلاء أوروبا والجوع في دول كثيرة حول العالم، فالجميع مستهدف أمريكياً، ومواجهة هذا الاستهداف باتت خياراً لا بدّ منه، وهذا ما لمسه الجميع من توجهات الصين لمواجهة أمريكا سياسياً في مجلس الأمن، ومواجهتها اقتصادياً في سورية وفي المنطقة من خلال مشروعاتها المطروحة كالحزام والطريق، مع فارق كبير بين الأهداف الصينية التي تريد تطوير اقتصادها مع تحقيق تنمية مستدامة لدول المنطقة، فيما تعمل أمريكا كل مافي وسعها لتدمير مقومات التنمية بحروب مباشرة أو بحروب الوكالة التي أشعلتها في كل مكان حول العالم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *