خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بتقرير “إسرائيلي”… الإرهاب يتلقى أمر عمليات

خاص غلوبال – شادية إسبر

بين عدوان إسرائيلي وآخر على سورية، كمائن وتفجيرات وعبوات ناسفة تنفذها المجموعات الإرهابية المرتبطة عضوياً وفكرياً بكيان الاحتلال الإسرائيلي، ودائماً المستهدف هو الجيش السوري.

هذا ليس جديداً ولا مستغرباً، فمنذ بدء الحرب على سورية، كان هدف المعتدين الأول هو تدمير جيشها، أو على الأقل إضعافه، بدءاً من محاولة تشويه صورته، إلى محاولة ضرب العلاقة بين الجيش والشعب، وصولاً إلى استهدافه مباشرة باعتداءات جوية إسرائيلية، وعمليات إرهابية على الأرض، وأكثر ما ظهر الارتباط بين المعتدين عند كل تقدم ميداني لقوات الجيش ضد الإرهاب، فما الذي يخطط له العدو وأدواته للمرحلة القادمة؟.

خلال الأسبوع الماضي نفذ العدو الإسرائيلي (7 آب 2023) عدواناً على بعض النقاط في محيط دمشق، أسفر عن استشهاد أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين، وفي (9 آب 2023) استشهد ثلاثة من عناصر القوات المسلحة السورية، ومراسل قناة سما التلفزيونية، وأصيب آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون، في طريق عودتهم من تغطية عمليات الجيش في تمشيط الحدود مع الأردن من تجار المخدرات.

وفي اليوم التالي (10 آب2023) تناولت وسائل إعلام تقريراً صادراً عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، يتحدث عمّا وصفها بـ “إجراءات ترميم متسارعة” للجيش السوري، وأن قسماً من هذه الإجراءات “بات يضع الآن تهديداً استراتيجياً محتملاً ويتعين على إسرائيل الاعتراف به”، وفق تعبيرهم، وأوصى بمواجهة “ترميم الجيش السوري” بـ”شمله ضمن الهجمات” العدوانية.

ما تضمنه التقرير الإسرائيلي من شروحات وتوصيات جاء بمثابة أمر عمليات للمجموعات الإرهابية، وما إن صدر التقرير العدواني حتى نفذت المجموعات الإرهابية الأوامر، وتحت الغطاء الأمريكي وبدعم مباشر من قاعدة التنف الاحتلالية، نفذ الإرهابيون كميناً مساء اليوم ذاته (10 آب 2023) في البادية السورية على طريق المحطة الثانية جنوب شرق دير الزور، حيث استهدف الهجوم الإرهابي حافلة عسكرية ما أدى إلى استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين بجروح.

التقرير الإسرائيلي الجديد دعا جهاز أمن كيان الاحتلال إلى أن يرسم بالتعاون مع سلطاته ما سمّاها “خطوطاً حمراء لتعاظم قوة سورية”، وتحديداً تعاظم قوة الجيش، وتحدث عن “إنتاج سورية لأسلحة”، وخصّ بالذكر “منظومات الدفاع الجوي” موصياً أيضاً باستهدافها، ما يعيدنا بالذاكرة إلى بدايات الحرب على سورية، عندما كان “المتظاهرون السلميون”(كما كان يصفهم الغرب الأمريكي الأوروبي الصهيوني) يستهدفون مقرات وأنظمة الدفاع الجوي السوري، كتصرف لا يمكن فهمه إلا تنفيذاً لأجندة وأهداف العدو الإسرائيلي، والذي شرح تقريره الصادر مؤخراً عن مركز أبحاثه، الخطوات التي يمكن أن يقوم بها ضد سورية، وتحديداً ضد جيشها، وهذا طبيعي أن نسمعه من عدو، فهل يعني أننا أمام تصعيد إرهابي جديد بدعم أمريكي إسرائيلي؟ المشهد واضح ولا يحتاج لاستفاضة بالشرح أكثر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *