بحرقة قلب، ثناء دبسي تبكي بسبب يارا صبري
لم تستطع الفنانة ثناء دبسي أن تتمالك دموعها عند سؤالها عن ابنتها الفنانة يارا صبري التي فرقتها الحرب السورية عنها منذ سنوات معربة عن شوقها الكبير لرؤيتها واحتضانها.
ردت فعل دبسي في التعبير عن حجم افتقادها لحضن ابنتها
كسرت قلب المتابعين حيث خرجت منها “آه” طويلة تعبيراً عن الحزن الذي بداخلها مكتفيةً بعدها بالبكاء.
كما أنها أشارت إلى أن لقاءها بيارا أصبح صعباً منذ أن هاجرت مع عائلتها إلى كندا، بسبب صعوبة الحصول على فيزا والظروف التي فرضها وباء كورونا.
وأكدت دبسي على اشتياقها لأحفادها أيضاً واصفةً غيابهم عنها بـ “حرقة بالقلب” كون التواصل بينهم مقتصر على الإنترنت فقط، قائلةً: “ما بقطعوني.. على طول بحاكوني وبحاكيهم، بعايدوني بالأعياد.. بس بتمنى يكونوا حوالي، بس هيك الحياة”.
وحتى والد يارا الفنان سليم صبري عبر أيضاً عن حزنه لفراقها إلا أنه كان أكثر تماسكاً من زوجته قائلاً: “لا يمكن للكلام أن يعبر عن إحساس الفراق.. الفراق صعب صعب صعب، وكل إنسان وكل عائلة في عندها بحضنها ولد، لما بيبتعد عنها بتشعر بهالإحساس”.
تابع صبري معلقاً على فكرة عودة الزمن للوراء وبقاء يارا بجانبه قائلاً: “الزمن لا يعود.. وما مضى.. مضى.. ولو رجعنا لورا بنكون عم نعيش بالأحلام، لازم نعيش بالواقع، لكن أتمتع ببعض الذكريات التي لا يمكن أن تعود”.
يشار إلى أن يارا صبري لا يمكنها العودة حالياً إلى سوريا بسبب موقفها السياسي هي وزوجها الممثل ماهر صليبي، حيث اضطرا أن يتركا بلادهما والاستقرار فترة في الإمارات، وبعدها انتقلا برفقة ولديهما كرم ورام إلى كندا.
وآخر مشاركات يارا الدرامية كانت من خلال مسلسل الفانتازيا “أوركيديا” الذي جسدت فيه شخصية “الملكة الفارعة” تحت إدارة المخرج الراحل حاتم علي، كما أنها وقفت إلى جانبه في فيلم “السلام عبر الشوكولا”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة