خبر عاجل
درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

برسم القمة العربية…حرب المصطلحات والعدوان الإعلامي

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

هل تنقشع الغشاوة عن العيون وتظهر الصورة الحقيقية لماجرى ومايمكن ان يحدث في القادمات من الأيام، وما الدور المنتظر للفضائيات الناطقة بالعربية التي سخرت الساعات الطويلة من البث لقلب الحقائق ولخلق أعداء وهميين يعمقون الشرخ بين دول الإقليم للوصول إلى( الفوضى الخلاقة) التي أعلنت عنها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس خدمة للشرق الأوسط الجديد الذي تحدثت المذكورة أعلاه عن مخاضه إبان العدوان الأمريكي على لبنان في العام 2006 وتحدث العديد من المسؤولين الأمريكيين عن ضرورة (تغيير سلوك الأنظمة)وبما يتماشى مع سياسة الاستباحة الأمريكية وتسويق إسرائيل كشريك اقتصادي وأمني لعزل وتفتيت سورية وليبيا واليمن وإيران والقضاء على قوى المقاومة في لبنان و فلسطين وإضعاف بقية الدول العربية واستنزافها اقتصادياً، وبات شعار إسقاط الأنظمة كشعار بديل عن الهدف الأساسي لإسرائيل وأمريكا بإسقاط هذه الدول وتقسيمها..

لقد سميت هذه المؤامرات( الديمقراطية) بالربيع العربي الذي انتشر كانتشار النار بالهشيم وكأنه وباء كورونا، وانتقلت عدوى (ديمقراطية الفوضى) من تونس إلى ليبيا ومصر وسورية واليمن، وضمن هذه الفوضى برز مصطلح المعارضة المسلحة ليطلق على جميع الإرهابيين الذين حملوا السلاح في وجه الدولة لإضعاف جيشها وقتل أبريائها وحرق مؤسساتها وإنهاك اقتصادها وتهديد وحدتها وسيادتها.

مع أن المعارضة في جميع دول العالم ووفق القانون الدولي هي معارضة سياسية تتحدد مشاركتها من خلال صناديق الاقتراع والنسبة التي يشغلها في المقاعد البرلمانية، أما المعارضة المسلحة التي سوقتها بعض وسائل الإعلام المرتبطة بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي فقد كانت تستند إلى صناديق السلاح وعلى قدرتها في تهديم المؤسسات والمنشآت والبنى التحتية وعمدت تلك الوسائل الإعلامية إلى استضافة قادتها والناطقين باسمها ولم تجد حرجاً في استضافة وحوار( أبو محمد الجولاني) رغم أنه يتزعم جبهة النصرة المصنفة كمنظمة إرهابية.

الآن وبعد الاتفاق السعودي الإيراني وعودة سورية إلى الجامعة العربية وانطلاق الاجتماعات التمهيدية لقمة جدة وبمشاركة سورية هل تصصح وسائل الإعلام التي مارست العدوان الإعلامي وتلاعبت وزورت المصطلحات( وخاصة العربية منها) سياستها الإعلامية وتسمي الأشياء بمسمياتها.

لقد بات ملحاً أن تتماشى السياسات الإعلامية للفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى مع حالة الانفراج السياسي الذي تشهده دول الإقليم والذي يقتضي تنسيقاً اقتصادياً وأمنياً وسياسياً وإعلامياً وبما يخدم إيران والسعودية ودول الخليج وسورية وباقي دول المنطقة وتمتين العلاقات مع الصين وروسيا ومجموعة البريكس، دون أن يعني ذلك إجبار أي دولة بعلاقات إيجابية أو سلبية مع دول الغرب وأمريكا لأن هذا الأمر مسألة سيادية بشرط ألا تشكل تلك العلاقات تهديداً للدول الأخرى.

ربما يسود التفاؤل(الحذر) بمستقبل افضل لدول الإقليم سياسياً واقتصادياً وأمنياً ينهي حالة العداء غير المبرر بين شعوبها، وللإعلام دوره الأساسي في تسريع إظهار النتائج الإيجابية وعلى مختلف الأصعدة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *