برعاية الرئيس الأسد .. تخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الحربية
احتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الحربية بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية، وناب عن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة في رعاية هذا الاحتفال العماد علي محمود عباس نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع.
وبعد أن استعرض العماد حرس الشرف، تابع من عربة مكشوفة مع مدير الكلية استعراض دورات الطلاب المتخرجين والدورات المشاركة في العرض العسكري.
بُدئ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار، وعزفت موسيقى الجيش النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، ثم استأذن قائد العرض ببدء العرض العسكري.
وبعد انتهاء العرض العسكري ألقى العماد ممثل راعي الاحتفال كلمة نقل فيها للمتخرجين تهنئة الرئيس الأسد وتمنياته لهم بالنجاح في تنفيذ واجباتهم التي تنتظرهم إلى جانب رفاقهم الأبطال، رجال قواتنا المسلحة الميامين الذين يسيّجون الوطن بأجسادهم، ويرسمون ببطولاتهم وتضحياتهم معالم مستقبل مشرق عنوانُه الرجولة والإباء، والعنفوان، والشموخ والكرامة.
وأكد العماد أنَّ الهجمةَ الإرهابية التي مازال يتعرض لها وطننا منذ أكثر من عشر سنوات تكادُ تكونُ الأعتى والأشرسَ في تاريخِ وطننا الحديث، ولكنَّنا أبناءُ شعبٍ ما انحنى يوماً ولا انْكَسَر، وما لانَتْ عَزيمتُهُ في قِرَاعِ الخُطُوب، ومواجهة التحديات.. وأن تاريخَنا الوطني يزخرُ بملاحمِ الشَّرفِ والبطولة،ِ وصورِ التضحيةِ والفداءِ التي لوَّنها أبناءُ شعبِنا بدمائِهم الطاهرة لتبقى شاهدةً على عظيمِ فِعالِهم وبطولاتهم وتضحياتهم.
وأشار العماد إلى أن شعبنا الأبي ما زال يواصل مسيرةَ البطولةِ والتضحية خلف قيادته الحكيمة والشجاعة، متلاحماً مع جيشِه الباسلِ الذي أثبتَ للعالمِ أنَّه مدرسةُ الرجولةِ والشرفِ والكبرياءِ، ومصنعُ الرجالِ الميامين الذين يعتنقونَ المقاومةَ نهجاً ويؤمنونَ بالشهادةِ طريقاً إلى النصر، والحفاظِ على الكرامةِ والسيادة.
وتوجه العماد في ختام كلمته بالشكر إلى الكلية الحربية قيادةً ومدربين على الجهود الكبيرة المبذولة في سبيل إعداد المتخرجين الإعداد اللازم والمناسب، وتزويدهم بما يحتاجونه من معارف عسكرية نظرية وعملية.
كما ألقى مدير الكلية الحربية كلمة أكد فيها أن السنوات الثلاث الماضية تميزت بالنشاط والعمل الجاد, والجهود المشتركة الهادفة إلى تأهيل الطلبة وإعدادهم، وتحسينِ كفاءاتهم، عبر تزويدِهم بالمعارف والعلوم العسكريةِ التي يحتاجونها، وإكسابهم المهاراتِ والخبراتِ الميدانيةِ بما يتلاءم مع متطلبات الحرب الحديثة وتطورات المواقف المختلفة, متمنياً لهم المزيد من التفوق والنجاح في حياتهم العملية التي تنتظرهم إلى جانب رفاق العقيدة والسلاح.
بعد ذلك جرت مراسم تسليم العلم واستلامه.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة