خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بساط الريح

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

صديقي المواطن، في حال كنت موظفاً سواء حكومياً أو خاصاً فلا بدّ أنك قمت بتجربة بساط الريح، وتنقّلت به بين بيتك ووظيفتك أو أي مكان آخر، ولابدّ أنك جلست الساعات بانتظاره، على اختلاف أماكن الانتظار العظيم وساعاتها، وأنك شعرت بلذّة الحصول على مقعد في هذا “البساط” المنتظر.

فبعد ساعات وساعات من الانتظار، وبمجرد وصول السرفيس للموقف، وقبل أن يقف لينزل الركاب منه، تتدافع الحشود وتتجمهر حوله، وكلٌ يسابق ويدفع بيديه ورجليه معاً للحصول على المقعد الميمون، ليكون “الناجي الوحيد” من براثن الانتظار.

وكيف لا تتدافع الحشود و لايتجمهر المنتظرون، في الوقت الذي أصبح فيه توفر وسيلة النقل من ذكريات الزمن السعيد، كما أن الحصول على مقعد مناسب ومريح، لا في الجانب أو “المعاكس”، أصبح مشابهاً لامتلاك ورقة يانصيب رابحة، ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا إن هذا المقعد هو ورقة اليانصيب بالنسبة للموظف “المعتر”، الذي لن تكون له قدرة على استئجار سيارة تاكسي بنصف راتبه، ولا استقلالها كتكسي ركاب بربع راتبه.

ولذلك فإن انتظار الساعات أهون بكثير من خسارة الراتب خلال يومين على الطرقات، خاصة أن هذا الراتب سيطير حتماً مع أول عملية شراء يقوم بها هذا الموظف.

ثم تأتي اللحظة الأجمل، وهي لحظة الحصول على ورقة اليانصيب، عفواً، على مقعد السرفيس، فمن هذه اللحظة تبدأ رحلة الرفاهية، والشعور بالحياة السعيدة، واسترجاع أجمل ذكريات الماضي، والشعور بالفوقية والاستعلاء على المواطنين المتدافعين نحوه، والنظر بازدراء للمنتظرين على المواقف، والحق يقال، الأمر شبه طبيعي، فمن يركب بساط الريح، ليس كمن ينتظر “ساعة الفرج”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *