بسكب الماء المغلي على جسدها وضربها.. أم تعنف ابنتها القاصر في دمشق
لفتت الوزارة إلى أن دورية من قسم شرطة المزة الغربي توجهت إلى منزل ذوي الفتاة وأحضرت والدتها المدعوة (رباح. ت)، وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على تعنيف ابنتها المذكورة وذلك بسبب خلافات فيما بينهما.
وذكرت الوزارة أن التحقيقات مازالت مستمرة معها، وسيتم تقديم المدعوة (رباح) إلى القضاء المختص أصولاً.
واحتلت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً في ارتفاع معدل الجريمة، للعام 2021، وفقاً لموقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بنشر مؤشرات الجريمة حول العالم.
وخلال الفترة الماضية تكررت حالات العنف الأسري، من الوالدين أو أحدهما أو من الأقارب على أطفالهم، وتراوح العنف بين تقييد الحريات والتعذيب الجسدي والقتل، في حوادث وتصرفات تبدو غريبة على ثقافة المجتمع السوري، وضحايا هذا النوع من العنف ومرتكبوه ينتمون إلى شرائح اجتماعية مختلفة.
نشرت وزارة الداخلية أن، فتاة قاصر تدعى (غادة. ا) مواليد 2005، راجعت قسم شرطة المزة الغربي في دمشق، وأبلغت بأنها تعرضت أثناء وجودها بالمنزل للضرب من قبل والدتها التي انهالت عليها بالضرب وقامت بسكب الماء المغلي على يدها ورأسها وهي تقول لها: (سأقوم بتربيتك على طريقتي لأن التربية الحديثة لا تعجبني).
وأضافت الفتاة أن والدتها تقوم بشكل دائم بضربها وحرقها بدون أي سبب، وفقط لمجرد حدوث خلافات شخصية بين أخوتها وذويها، وعقب كل مشاجرة بين بعضهم البعض تقوم والدتها بضربها بشكل خاص وبعنف كبير بالرغم من أنها لا تفتعل المشاكل.
ولفتت الوزارة إلى أن دورية من قسم شرطة المزة الغربي توجهت إلى منزل ذوي الفتاة وأحضرت والدتها المدعوة (رباح. ت)، وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على تعنيف ابنتها المذكورة وذلك بسبب خلافات فيما بينهما.
وذكرت الوزارة أن التحقيقات مازالت مستمرة معها، وسيتم تقديم المدعوة (رباح) إلى القضاء المختص أصولاً.
واحتلت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً في ارتفاع معدل الجريمة، للعام 2021، وفقاً لموقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بنشر مؤشرات الجريمة حول العالم.
وخلال الفترة الماضية تكررت حالات العنف الأسري، من الوالدين أو أحدهما أو من الأقارب على أطفالهم، وتراوح العنف بين تقييد الحريات والتعذيب الجسدي والقتل، في حوادث وتصرفات تبدو غريبة على ثقافة المجتمع السوري، وضحايا هذا النوع من العنف ومرتكبوه ينتمون إلى شرائح اجتماعية مختلفة.
