بعد حذف اسمه من شارة “أخوة التراب”، حسن م يوسف ينتقد وأيمن زيدان: “اغتالوا جهدنا”
انتقد الكاتب حسن م يوسف حذف اسمه عن شارة الجزء الأول من مسلسل “أخوة التراب” كمؤلف للعمل خلال عرضه على قناة “لنا بلاس“.
من جهته علق أيضاً الفنان أيمن زيدان الذي جسد أحد أدوار البطولة في المسلسل قائلاً: “أود أن أوضح مسألة موجعة اغتالت جهدنا وجهد كثير من المبدعين والتقنيين الذين أسهموا في انجاز مسلسلات شكلت علامة فارقة في تاريخ الدراما التلفزيونية السورية”.
يوسف كتب عبر صفحته على فيسبوك : “رغم مرور ربع قرن على إنتاج الجزء الأول من مسلسل “أخوة التراب” الذي كتبت له القصة والسيناريو والحوار، مايزال هذا العمل يعرض على الفضائيات كل عام وأحياناً أكثر من مرة! وقد أبلغني أكثر من صديق أن المسلسل عرض مؤخراً على قناة “لنا بلاس” بعد حذف اسمي كمؤلف للعمل!”.
وتابع: “الأمر ببساطة أنه لأسباب لا داعي للخوض فيها، والأمر بالضرورة كان لا يتطلب أكثر من حذف وتغيير كادر واحد فقط من كل شارة، لكن المفجع في الأمر أنه تم برعونة وباستخفاف موجع”.
وأكد زيدان أن تم تغيير كل الشارات بشكل رديء جداً، فتم حذف أسماء معظم الذين عملوا في هذه الأعمال من كتاب ومدراء تصوير وفنيين وتقنيين، مبيناً أنه تم العبث بترتيب هذه الأسماء دون مراعاة للقيمة الفنية والاعتبارية.
وختم المنشور بالقول: “أقول لمن كان وراء هذا الأمر تباً لك، وأذكره أن الشارة هي هوية أي مشروع وإن الذين أسهموا في إنجاز هذه المشاريع وكثير منهم قد فارق الحياة لهم الحق المعنوي والأدبي بالحفاظ على منجزهم، شيء يدعو إلى أكثر من الحزن ويتاخم القرف والشعور بالخيبة في بلد تعاقب موهوبيها”.
يذكر أن سبق وأثير هذا الجدل عام 2018 بعد أن تم تعديل شارة العمل، ويعود السبب لكون الشركة المنتجة للعمل شركة “الشام الدولية” للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في ذاك الوقت كان يملكها باسم خدام ابن نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، الذي أعلن انشقاقه في العام 2005، وبعد أن قرر مجلس الشعب السوري الحجز على أمواله وأموال عائلته، انتقلت ملكية الشركة إلى التلفزيون السوري.
ومنذ ذلك الوقت يقوم التلفزيون السوري بتعديل شارات المسلسلات المنتجة سابقاً باسم شركة الشام الدولية، وهو ما أثار الكثير من الانتقادات في الوسط الدرامي السوري.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة