خبر عاجل
“ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية المكتب التنفيذي برئاسة فراس معلا يتخذ هذه القرارات بعد أحداث الشغب في كأس السوبر لكرة السلة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بنسختها السابعة انطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي… مديرة برنامج الصحة الإنجابية لـ«غلوبال»: يساعد في الشفاء بنسبة 95%

خاص دمشق – بشرى كوسا

يعد سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً عالمياً وفي سورية أيضاً، لذلك يعد الكشف المبكر في المراحل الأولى (حيث يكون الورم صغيراً جداً وعبارة عن تكلسات شعاعية على صورة الماموغرافي)، وله جدوى علاجية واقتصادية كبيرة جداً وتصل نسب الشفاء لأكثر من 95 بالمئة، ووفقاً لبعض المصادر الطبية فنسبة الشفاء مئة بالمئة.

مديرة برنامج الصحة الإنجابية في وزارة الصحة الدكتورة آلاء عرقسوسي ذكرت بأن خدمات الكشف المبكر متوافرة في عيادات الصحة الإنجابية في كافة المحافظات على مدار العام، ولكن تأتي أهمية الحملة هذا الشهر شهر تشرين الأول، كونه شهر التوعية العالمية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ولتذكير النساء بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية، للكشف المبكر عن المرض الذي يعد من أكثر السرطانات شيوعاً لديهن  ولذلك انطلقت الحملة هذا العام بعنوان “الفحص المبكر أمان واطمئنان” وتستمر لنهاية الشهر الجاري.

وأضافت عرقسوسي: الحملة جاءت أيضاً للتوعية بعوامل الخطورة ومن هذه العوامل: بلوغ السيدات عمر الـ 40 عاماً، أو سيدات لديهن قصة عائلية بالإصابة بأورام الثدي وأورام المبيض، أو مشكلة  تأخر البلوغ، ومشكلة تأخر إنجاب لعمر بعد 30 عاماً، وعدم حدوث إرضاع والدي، ونمط المعيشة غير الصحي أيضاً جميعها عوامل ترفع نسب الإصابة بسرطان الثدي.

ولفتت الدكتورة عرقسوسي إلى أسباب أخرى منها، العوامل الهرمونية التي تأخذها السيدات للتخفيف من أعراض بعد سن اليأس دون استشارة طبية والتي ترفع خطر الإصابة، مشددة على أن مانعات الحمل الفموية التي تؤخذ باستشارة طبية لا ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي.  

ونوهت الدكتورة عرقسوسي إلى أنه ليس كل كتلة تكشفها السيدة تعني بأنها مصابة  و85% منها كتل سليمة تعالج بسهولة، والحملة تبحث على الـ 15 % التي يمكن أن تسبب اختلاطات لتقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب.

ودعت الدكتورة عرقسوسي السيدات إلى التوجه إلى المراكز الصحية المنتشرة في كل القطر التي تقدم خدمات الفحص السريري بشكل مجاني إضافة إلى تقديم ندوات توعية بأهمية الكشف المبكر.

وبالنسبة لدور المنظمات الدولية الداعمة في برنامج الصحة الإنجابية، أشارت الدكتورة عرقسوسي إلى أهميتها في  المساعدة للوصول إلى الأماكن النائية والبعيدة ومناطق خارج السيطرة في نقل الأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية.

وذكرت عرقسوسي بأن الحملة بدأت منذ العام 2017، وقد أدت الى زيادة التوعية بين السيدات، وخلال العام الماضي 2022 فقط أجرت 417121 سيدة فحص ثدي سريري خلال الشهر الوردي فقط في مختلف المحافظات من دون  محافظات (إدلب والرقة)، وبلغ عدد خدمات التصوير الشعاعي الماموغرافي المقدمة 13925 حالة، منها 209 إصابات مؤكدة، و900 إصابة بحاجة تقييم ومتابعة وتمت متابعتها في مختلف المحافظات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *