خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بوادر الحكومة لجهة شراء القمح كشفتها المصارف… مدير مصرف زراعي الغاب لـ«غلوبال»:11 مليار ليرة قيمة ماتم تسليمه حتى الآن

خاص حماة – محمد فرحة

لم يمض على عملية تسويق واستلام محصول القمح أكثر من أسبوعين حتى ذاب ثلج ما كانت قد وعدت به الحكومة من مكافأة الخمسمئة ليرة عن تسليم كل كيلو غرام من القمح “فبان مرجه”، فكرة منح المكافأة عن كل كيلو يتم تسليمه للمزارعين واندفعوا نحو تسليم الإنتاج للسورية للحبوب، وهذا ما تمناه كل عاقل، فنحن بحاجة إلى كل حبة قمح.

لكن عند “عقد الرفوف نشوف” كما يقول  المثل الشعبي، فما إن أصدر المصرف الزراعي فواتير  وإشعارات استلام قيمة الأقماح المسلمة لمؤسسة الحبوب حتى توضحت الأمور وتكشف المستور..

وفي بقية التفاصيل، فقد ذكر مدير مصرف الزراعي في الغاب أيمن أبو صفرا لـ«غلوبال» بأنه تم تحويل11ملياراً ومئة مليون ليرة حتى الآن هي قيمة الأقماح التي تم تسويقها في مجال منطقة الغاب.

وفي معرض رده على سؤالنا ماهو سعر الشريحة الأولى المسلمة فأجاب بأنها  2500ليرة، والثانية والثالثة 2450ليرة، والرابعة 2340ليرة.

وعن مصير المكافأة التي تم الإعلان عنها، أوضح أبو صفرا بأن أمامه الآن إشعار تحويل يوضح بأن مكافأة أحد الفلاحين هي مليون و212ألف ليرة، في حين حسمياتها تبلغ  مليوناً و117 ألف ليرة.

إذاً أين المكافأة على كل كيلو يتم تسليمه؟لم يجب مدير مصرف زراعي الغاب..

وبعملية حسابية بسيطة يتوضح لنا ماتبقى من مكافأة، فإذا كانت لأحد المزارعين مليون و212 ألف ليرة وحسمياتها مليون و117 ألف ليرة فماذا بقي له من كل ذلك ؟

بالمختصر المفيد يمكن أن نقول لم تعد الثقة قائمة بين ما يسمعه المزارعون وما يروه على أرض الواقع، وأقل ما يقال عن ذلك تسويق القمح والشعير بين الوعود والتنفيذ تبددت الأحلام، في حين أسعار  القمح في كل دول العالم هبوطاً أو صعوداً يحددها مدى كفاية الإنتاج المحلي في الدول المستوردة، حيث يصبح لكل كيلو ثمنه بدلاً من استيراده بالقطع الأجنبي،
فلماذا وعدت الحكومة بمكافأة لم ينل منها المزارعون سوى القش..؟

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *