خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بيان جدة قدم مقاربة جديدة تجاه سورية وفلسطين واليمن.. كاتب جزائري لـ«غلوبال»: ننتظر تشابكاً اقتصادياً عربياً لإخراج سورية من دائرة العقوبات الظالمة

خاص دمشق – بشرى كوسا

مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية لمساعدة سورية على تجاوز الأزمة اتفاقاً مع المصلحة العربية المشتركة، أحد أهم بنود ”إعلان جدة“الذي صدر بختام أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في مدينة جدة السعودية.

الكاتب والمحلل السياسي الجزائري سعدان محفوظ شعيب وصف البيان الختامي للقمة بالمتوازن الواقعي تجاه سورية، كما أنه قدم مقاربة جديدة للقيادات العربية تجاه سورية والقضية الفلسطينية والسودان واليمن.

كما أبدى البيان رغبة عربية بعدم الاكتفاء بالعودة السياسية وإنما الذهاب أبعد من ذلك نحو تشابك عربي تجاري لإخراج سورية من دائرة العقوبات الظالمة عليها.

وفي حديث لـ«غلوبال» وصف شعيب كلمة الرئيس بشار الأسد بالمتميزة لناحية اللغة والخطاب والمصطلحات، فالرئيس الأسد فخر لكل مقاوم شريف في هذه الأمة، وبالتالي فقد جاءت الكلمة مؤكدة لعروبة سورية وانتمائها القومي رغم كل الجراح والمآسي التي مرت بها، فهي تبنت العروبة كنهج وفكر، وليس شعارات وأحضاناً كما قال الرئيس الأسد.

ووصف شعيب المشهد في مدينة جدة بأنه انتصار لسورية على كل المشاريع والمخططات التي كانت وراءها الغدة السرطانية المتواجدة في جسد الأمة العربية (الكيان الصهيوني) الذي وقف خلف كل المخططات والمشاريع التي استهدفت وحدة سورية منذ العام 2011 لغاية اليوم.

كما أكد شعيب بأن الجزائر فخورة بهذا التوافق العربي- العربي، وعودة العرب إلى سورية وليس عودة سورية إلى العرب، فالجهود الجزائرية والموقف الرسمي للجزائر ممثلاً بشخص الرئيس الجزائري الرئيس عبد المجيد تبون كان ثابتاً وواضحاً، فالجزائر لم تتغير تجاه سورية كذلك لم تتغير سورية تجاه الجزائر لمدة 11 سنة، وكانت الجزائر عازمة على عودة سورية الى مكانتها في العمل العربي المشترك.

ولفت شعيب إلى أنه خلال الفترة الماضية، شكك البعض في إمكانية تواجد سورية في الجامعة العربية، فيما رأى بعض المحللين فكرة العودة ضرباً من المستحيل، وتوقع البعض الآخر أن يشكل تصلب بعض المواقف العربية حجر عثرة  في عودة سورية إلى الجامعة العربية من منطلق العودة السياسية، ولكن ما وعدت به الجزائر من خلال القمة العربية بدورتها 31 قد تحقق من مبدأ الإيمان بالخطوة خطوة يعني أن نبدأ بالعودة السياسية ثم ننتقل إلى مرحلة التطبيع الاقتصادي وعودة الاستثمارات والسعي للالتفاف على العقوبات الظالمة على الشعب العربي السوري.

وبالنسبة لواشنطن فهي تواجه سلسلة من الأزمات من خلال صراعاتها على عدة محاور مع الصين ومع روسيا وأزمة تايوان وحتى مع أوروبا إضافة إلى الأزمات الاقتصادية التي يتعرض لها الاقتصاد الأمريكي والارتباك الكبير في معالجة القضايا الخلافية، جميعها نقاط لصالح العرب ويمكن أن تساعدهم في تكثيف نشاطهم الاقتصادي مع سورية.

وحول ما يحضر له مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، بشأن مشروع قانون جديد يهدف إلى فرض عقوبات على الدول، كتحذير للدول الأخرى من تطبيع العلاقات مع  سورية، أوضح شعيب بأنه لأول مرة لم تتخذ الإدارة الأمريكية قراراً بفرض عقوبات بشكل مباشر على هذه الدول، وإنما ذهبت إلى الكونغرس لحفظ ماء وجهها، فهذه الدول التي أعادت علاقتها مع سورية للولايات المتحدة مصالح اقتصادية كبيرة فيها كالجزائر والسعودية في مجال النفط والتكنولوجيا وغيرها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *