خبر عاجل
استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة أكثر من197 ألف وافداً عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال141 أسرة بمركز الحرجلة أكثر من 20 ألف وافد عبر معبر العريضة…عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: تقديم الخدمات الصحية واللوجستية والخدمية لكافة القادمين بعد انتظار دام 12 عاماً افتتاح مركز لتسويق الأقطان بمدينة دير الزور… رئيس اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: جاء استجابة لمطالب المزارعين عودة العشرات من المواطنين إلى منازلهم شرقي سورية من لبنان… مدير الشؤون الاجتماعية بالحسكة لـ«غلوبال»: المسجلين لدينا 480 شخصاً ونعمل على مساعدتهم انقطاع التيار بالكامل عن دير الزور… مدير الكهرباء لـ«غلوبال»: عطل في الخط الرئيسي القادم من محطة جندر أجواء حارة نهارا و باردة ليلا…. الحالة الجوية المتوقعة عطل يحرم قاطني الجمعيات الجديدة من الكهرباء لعدة أيام… رئيس مركز كهرباء السيدة زينب لـ«غلوبال»: الحي بحاجة لمركز تحويل وسنتابع الشكوى انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “تحت الأرض” عدسة غلوبال ترصد بلوغ حطين لنهائي درع الاتحاد
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بين الأجور ومعدلات التضخم الرواتب تستغيث… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: الموظف يقبض كل 12 شهراً راتب شهر واحد من رواتب عام 2010

خاص دمشق – بشرى كوسا

سجل حجم التضخم في سورية مستويات قياسية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بين العامين 2020 و2023، مترافقاً مع تدهور في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي فرضتها ظروف الحرب الكونية على سورية لأكثر من 12عاماً، فاقمتها ظروف الحصار الاقتصادي وتداعيات جائحة كورونا، وصولاً إلى ما خلفه زلزال السادس من شباط من آثار مدمرة، انعكست جميعاً على الحياة اليومية للسوريين، حيث ارتفعت أسعار السلع منذ بداية العام الحالي نحو 300%.

والأمر لايحتاج إلى عمليات حسابية لمعرفة حجم المعاناة جراء الفرق الكبير  بين الدخل والإنفاق.

مثلاً لنفترض أن الأسرة قررت أن تأكل الخبز فقط دون أي إضافة أخرى لتحصل على السعرات الحرارية التي يحتاجها الفرد فهي تحتاج إلى نحو 400 ألف ليرة شهرياً.

حيث يحتاج الفرد إلى 2400 سعرة حرارية يومياً، ولتأمينها من الخبز فقط، يلزمه تناول نحو 984 غراماً منه، وبالتالي تحتاج الأسرة المكونة من 5 أشخاص إلى نحو 4920 غرام خبز يومياً، و147.600 غرام شهرياً.

ومع الأخذ بعين الاعتبار أن ربطة الخبز المدعوم يصل وزنها إلى 1100غرام، بداخلها 7 أرغفة، وتباع لدى المعتمدين بسعر 750 ليرة.

وتبلغ مخصصات أسرة مكونة من 5 أشخاص 12ربطة أسبوعياً، ومجموع ما تحصل عليه شهرياً 48 ربطة، تضم 336 رغيفاً مدعوماً من أصل 940 رغيفاً تحتاجهم شهرياً.

ويبلغ سعر الخبز غير المدعوم 3 آلاف ليرة في الأفران، ولنفرض أنه يباع بـ4 آلاف ليرة لدى المعتمدين، أي أنها ستشتري 604 أرغفة غير مدعوم، بسعر 344 ألف ليرة شهرياً، يضاف ثمن الأرغفة المدعومة 36 ألف ليرة، فيصبح مجموع ما تحتاجه الأسرة شهرياً ثمن خبز فقط 380 ألف ليرة، مع العلم أن سقف رواتب موظفي الفئة الأولى  لايتجاوز الـ 250 ألف ليرة.

وتبلغ مخصصات الفرد الواحد من مادة الخبز ربطة واحدة كل يومين ويحق لأسرة مكونة من 4 أشخاص 40 ربطة في الشهر.

الخبير الاقتصادي جورج خزام أكد أنه بعيداً عن تفاصيل تكاليف شراء خبز فقط شهرياً، فإن الموظف يدفع نصف راتبه أجرة طريق، والنصف الثاني قد يكفيه ثمن خبز مدعوم، وطبق بيض واحد فقط.

وأضاف في تصريح لـ«غلوبال» أن الحساب الحقيقي بالأرقام يكون على الشكل التالي: إذا كان راتب الموظف في عام 2010 بوسطي 10 آلاف ليرة ما يعادل 200 دولار، واليوم وسطي راتب الموظف الفئة الأولى حوالي 231 ألف ليرة، ما يعادل 16.5 دولاراً تقريباً،  وبالتالي إذا قسمنا 200 تقسيم  16.5 دولاراً، فالجواب هو 12.12.

أي أن الموظف كل 12 شهراً يقبض راتب شهر واحد من رواتب عام 2010، و يقدم 11 شهراً كعمل طوعي غير مأجور.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *