خبر عاجل
لاعبون سوريون يتضامنون مع الشعب اللبناني بعد العدوان الإسرائيلي مراكز الإقامة جاهزة… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: رفع حالة الجاهزية لاستقبال الوافدين من لبنان وتقديم الخدمات اللازمة لهم سرقة أغطية “الريكارات” تؤرق مجلس مدينة دير الزور… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: صب مجبول إسمنتي فوقها للحد من الاعتداءات تساقط ثمار الزيتون يثير قلق المزارعين… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: إنتاج المحافظة من الزيتون يقدر بتسعة آلاف طن نشر لمنظومات الإسعاف على المعابر الحدودية الأربعة… مدير صحة حمص لـ«غلوبال»: مشافينا وطواقمنا وفرق وعيادات جوالة على أهبة الاستعداد حادث سير بالحسكة… مصادر طبية لـ«غلوبال»: وفاة شاب وتسجيل عدد من الإصابات غرفة عمليات مشتركة لاستقبال أهالينا الوافدين من لبنان… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: تجهيز 3 مراكز ايواء رئيسية وتأمين كافة المستلزمات اللوجستية التصفيات الآسيوية.. منتخبنا الوطني يهزم بوتان سعي لتسليم الوثائق في المنازل… مدير فرع بريد حماة لـ«غلوبال»: قريباً وضع 3 مكاتب جديدة بالخدمة وخطط لتصديق أوراق وزارة التربية إحداث خطوط جديدة… مدير هندسة المرور بريف دمشق لـ«غلوبال»: نهدف لربط المناطق ببعضها وتخفيف تكاليف النقل عن المواطنين 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بين “الرماني” والجيوب الفارغة والقلوب “الملياني”

خاص غلوبال – زهير المحمد

حوالي خمسة آلاف طن من الخضر والفواكه تم تصديرها إلى السعودية ودول الخليج في الثلث الثاني من شهر تشرين الثاني الحالي، على الرغم من أننا في نهاية الموسم ( لكن بيت السبع لايخلو من العظام )كما يقولون، والتصدير كما تعلمون يقلل العرض قياساً بالطلب مع قدرة شرائية للمستهلك هي الأسوأ منذ سنوات.

ومن بين الخضر التي بقيت أسعارها مقبولة حتى الآن لانجد سوى البندورة التي انخفض سعرها أربعة آلاف ليرة للكيلو في عز دين الموسم ليصل إلى ألفي ليرة في نهاياته، بسبب غزارة ورود المادة إلى أسواق الهال وتراجع نوعيتها وعدم صلاحيتها للتصدير.

أما المواد المرغوبة في الأسواق الخارجية فقد كان الرمان الذي أكد مراسلو «غلوبال» في المحافظات أن إنتاجه في هذا الموسم كان متميزاً بالنوعية والكمية، وهذا الإنتاج المتميز لم يشعر به المستهلكون بسبب ارتفاع الأسعار حيث تراوح سعر الكيلو بين أربعة آلاف للأنواع الرديئة إلى ثمانية آلاف للنوع الجيد.

وبالتالي نجد الكثيرين يقولون إن شراء “الرماني” يحتاج الى جيوب “ملياني”، بينما الجيوب فارغة والقلوب “ملياني” بالأمل بأن تكون الأيام القادمة أفضل لتساعد الناس على شراء الحد الأدنى من حاجتها من السلة الغذائية المنتجة محلياً.

فالتصدير جعل أسعار بعض الخضر والفواكه قريبة من أسعارها في دول الخليج رغم التباين في الدخل، وعلى المدى المنظور لا أحد يستطيع تطمين المستهلكين بأن الأسعار لن ترتفع إلا أسعار البندورة الحالية وهي في نهايات موسمها، والبندورة التي سيتم إنتاجها من البيوت المحمية لأن تكاليف إنتاجها المرتفعة ستجعلها عاجزة عن المنافسة في الأسواق الخارجية.

ولو أن سعر البيض والبصل بقي ضمن قدرة المستهلك لقلنا إن شتاء الأسر سيكون غنياً بموائد (الجظ مظ)، وحتى الأخير يحتاج إلى بصل وزيت زيتون وفق دائرة دخل بها المستهلكون والمنتجون، لتعيدنا إلى المربع الأول ونكرر مانقوله دائماً إن تحسين مستوى الدخل ودعم الإنتاج الزراعي وتوفير حوامل الطاقة وبأسعار مدعومة ومقبولة بات شرطاً أساسياً للحصول على الحد الأدنى من السلة الغذائية دون التفكير بشراء الرمان والتفاح وحتى الثوم بعد أن وصل سعر الكيلو منه إلى الخمسين ألفاً.

لقد نجح المصدرون هذا العام بتصدير كميات هائلة من الخضر والفواكه لكن حظوظهم في المواسم القادمة ستكون في تراجع لأن ارتفاع كلف الإنتاج ستحول تلك المنتجات إلى سلع عاجزة عن المنافسة خارجياً، وبالوقت ذاته لن يستفيد المستهلك المحلي من توقف التصدير لأن أسعار التكلفة ستكون أكبر من قدرات دخله الشرائية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *