تأثير قرار رفع سعر المازوت الصناعي والتجاري على الأسعار بالأسواق!
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفع سعر المازوت الصناعي والتجاري إلى ١٧٠٠ ليرة، وذلك بعدما كان سعره 650 ليرة، حيث أثار هذا القرار مخاوف المواطنين من ارتفاع الأسعار، متسائلين عن الآثار الحقيقية له.
الصحفي هيثم محمد قال: «الله يسترنا بعد هذا القرار من أسعار معظم المواد التي ستشهد ارتفاعات كبيرة»، كذلك الصحفي بلال سليطين: «من البديهيات أن قرار رفع سعر المازوت الصناعي سيؤدي لرفع أسعار معظم البضائع في السوق بينما القدرة الشرائية للمواطن قبل القرار شبه معدومة، هذا إن لم يؤد لمزيد من هجرة الصناعيين».
رأس الصحفي فراس القاضي، لم يختلف كثيراً عن سياق التخوف من رفع الأسعار، إذ قال: «أعتقد أن مَن رفعَ سعر المازوت الصناعي من 650 إلى 1700 ليرة اعتمد على أن التجار والصناعيين يشترونه أساساً من السوق السوداء بما لا يقل عن 3000 ليرة منذ أكثر من سنة، لكنه لا يدري – أو ربما يدري – أن السعر الآن قد يصل إلى ستة أو سبعة آلاف ليرة لليتر، على اعتبار أن الحرامي الذي سيبيعهم إياه، سيدفع ثمنه اليوم ثلاثة أضعاف ما كان يدفعه في العام الماضي».
رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، فارس الشهابي، علّق كذلك على الأمر، بقوله إن «من يشتري اليوم المازوت الحر باكثر من ٣ الاف ليرة لليتر ثم يرفع اسعاره غداً متذرعاً بالسعر الرسمي الجديد ١٧٠٠ ليرة لليتر ليس منا و لا يشرفنا ان نمثله او ندافع عنه..!، المفروض ان تتوفر المادة بالسعر الجديد و هذا ما وعدتنا الحكومة به حيث ان السعر القديم تسبب في انقطاعها في السابق، أما اذا لم تتوفر بالسعر الجديد فهنا المصيبة».
طريقك الصحيح نحو الحقيقة