خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تأمين حاجة السوق بأسعار منافسة… مدير مؤسسة الصناعات الغذائية بدمشق لـ«غلوبال»: خلق فرص عمل جديدة في الريف والمدينة

خاص دمشق – علاء كوسا

المؤسسة العامة للصناعات الغذائية إحدى أهم المؤسسات في وزارة الصناعة لما لها من أهمية من تأمين حاجة السوق المحلية بالمواد التي تنتجها بأسعار منافسة وبجودة عالية، وهي مستمرة بعملها وبإنتاج وتصنيع بعض المواد الغذائية والعديد من الأصناف ورفدها للسوق المحلية بالمواد.

مدير عام المؤسسة المهندس ابراهيم نصرة أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن الصناعات الغذائية تشكل ركناً أساسياً في الإنتاج الزراعي وفي تحقيق الأمن الغذائي وذلك لأهميتها من عدة نقاط حيث تقوم بتلبية احتياجات التنمية المستدامة المرتبطة بالأمن والغذاء، وثانياً زيادة الدخل القومي بفعل الزيادة الناجمة عن القيم المضافة من خلال مراحل العمل، بالإضافة لخلق فرص عمل جديدة في الريف والمدينة، وتعزيز وتنشيط الاستثمار في هذا القطاع ما يؤدي إلى التكامل ما بين التخطيط الزراعي والصناعي في مناطق الإنتاج.

وأوضخ نصرة بأن المؤسسة تشرف على شركات القطاع العام الغذائي وهي المؤسسة الوحيدة التي تعني بالقطاع الغذائي وتشرف على الصناعات الغذائية بشكل عام، لافتاً إلى أنه يتبع للمؤسسة حالياً 15 شركة.

وكشف نصرة أن من أهم الشركات الشركة العامة لتعبئة المياه ومركزها في طرطوس التي يتبع لها أربع وحدات /بقين، الفيجة، السن، الدريكيش/، وهو المنتج الوحيد والرئيسي في القطر ومعروف بأنواعه وجودته، مشيراً إلى وجود عدد من الشركات منها شركة ألبان دمشق وتعمل باسم تجاري /الغوطة/ وطاقتها الإنتاجية 40 طناً من الحليب يومياً كمادة أولية وأهم المنتجات (اللبن، اللبنة المعلبة، السمنة، الزبدة، الجبنة العكاوية، الجبنة المطبوخة، جبنة قشقوان).

وتابع نصرة: يوجد في دمشق أيضاً الشركة الحديثة للكونسروة والصناعات الزراعية والتي تعمل على استيعاب الفائض الزراعي وتحويله إلى كونسروات متنوعة ورفد الأسواق المحلية بها بأسعار منافسة لكسر حالات الاحتكار وتأمينها للمواطنين بالجودة العالية، مبيناً بأنها مخصصة لمادة رب البندورة وتستقبل 12 ألف طن سنوياً وفق توافر المادة في الأسواق المحلية، وكافة أنواع المربيات المشمش والتفاح بالإضافة إلى الكونسروة المتنوعة من(فاصوليا، لوبية، بامية، البقوليات) وتؤخذ هذه المواد حسب الموسم وتوافر الكميات في الأسواق.

وأشار نصرة إلى أنه في حماة هناك شركة تجفيف البصل تقوم بالتجفيف وتصنيع مادة البرغل والملوخية والزعتر بطاقة إنتاجية تصل إلى حوالي 1280 طناً سنوياً، وشركة زيوت حماة بطاقة إنتاجية بحدود 42 ألف طن من مادة بذر القطن وتقوم بتصنيع زيت القطن وتحويله إلى زيت معروف بالأسواق.

مضيفاً: وفي محافظة حمص لدينا شركة ألبان حمص باسمها التجاري الميماس تعمل بطاقة إنتاجية 40 طناً من الحليب يومياً، وفي حمص شركة تصنيع العنب بالاسم التجاري الميماس بطاقتها الإنتاجية 8000 طن من العنب سنوياً.

وفي حلب شركة زيوت حلب يبع لها ثلاثة معامل النيرب والليرمون وعين التل تعرضت للتخريب من الإرهاب في خلال الحرب، وتمت استعادة معمل النيرب بطاقة إنتاجية حوالي 129 ألف طن من بذر القطن، مشيراً إلى أن مادة بذر القطن في حماة وحلب وفقاً للكميات المزروعة من مادة القطن، وبالتالي استقبال بذر القطن، وشركة عنب السويداء بطاقة إنتاحية 8000 طن عنب سنوياً من المزارعين.

وقال نصرة: جميع المواد الزراعية الأساسية يتم شراؤها من خلال التنسيق بيننا وبين الاتحاد العام للفلاحين ووزارة الزراعة، مؤكداً بأن شركات المؤسسة شركات عريقة وتعمل وفق المواصفات القياسية السورية ماشكل الثقة لدى المستهلك بكافة المنتجات ولذلك تمتاز المنتجات بالسمعة الطيبة في السوق المحلية وحتى عندما كانت نصدر كانت مرغوبة.

وعن منافذ البيع بين نصرة بأنه لدى الشركة مجموعة من صالات البيع صالتان في دمشق الأولى في شركة ألبان دمشق والثانية في منطقة السبع بحرات، وصالة في طرطوس ومركز في حمص شركة ألبان حمص وصالة في كل من حماة وحلب وتزود هذه المراكز والصالات بمنتجات الشركات بشكل عام حصراً.

وحول الخبرات وتوافر الأيدي العاملة، كشف نصرة عن أن واقع الحال نتيجة الظروف تم فقدان بعض الخبرات والأيدي العاملة، فأغلبية شركاتنا فقدت قسماً لا بأس به ويتم الاعتماد على الخبرات الموجودة، مشيراً إلى أن كافة الإمكانات بالنسبة للعمال متاحة ومؤمنة من تأمين صحي موجود بكافة الشركات إن كان بعقود مباشرة مع القطاع التأميني أو بشكل مباشر التامين الصحي موجود.

طريقك الصحيح نحوالحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *