تباين بأسعار بعض المواد بالصالات… مدير السورية للتجارة بطرطوس لـ«غلوبال»: هناك أكثر من جهة رقابية ومحاضر التلف تحدد المسؤولية
خاص طرطوس – رفاه نيوف
ليس من المنطقي أن تتحول صالات السورية للتجارة بطرطوس إلى دكاكين سمانة، وكل مدير صالة يضع السعر الذي يناسبه، حيث يلجأ بعض مديري الصالات ضمن مدينة طرطوس وصالات المناطق لرفع أسعار بعض المواد، ضاربين بعرض الحائط أنهم موظفون لدى مؤسسات التدخل الإيجابي التي تقف مع المستهلك وتحميه من جشع التجار وعليهم الالتزام بالأسعار التي تلزمهم بها إدارتهم مهما كانت الأسباب.
ولدى سؤال رئيس إحدى صالات مدينة طرطوس عن سبب تباين الأسعار للمادة الواحدة ولنفس الصنف بين صالة وأخرى لا تبعد عنها أكثر من ٥٠٠ متر، أتى الجواب بأن البضائع عندهم جديدة لهذا ارتفع سعرها( وهذا غير صحيح)، وبرر آخر رفع بعض المواد ضمن الصالة بأنه قد تتعرض بعض المواد عنده للتلف، وكي لا يدفع ثمنها من جيبه، يتم تحميل السعر على المواد الموجودة وهذا اجتهاد شخصي.
مدير فرع السورية للتجارة بطرطوس المهندس محمود صقر أكد لـ«غلوبال» بأنه يتم تسعير المواد وفق نشرة أسعار يومية تكون أقل من نشرة الأسعار الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبهامش ربح لا يزيد على 3%، وكذلك الأمر بالنسبة للمواد ذات التدخل الإيجابي (مواد مخزنة في وحدات التبريد) وهناك مراقبة على تسعير المواد من قبل دائرة التسويق ودائرة منافذ البيع وإدارة الفرع، وفي حال وجود تلف لمادة ما، يتم تنظيم محضر ضبط واقعة التلف ويدرس في لجنة عمل الفرع لبيان سبب التلف، ويتم الإعفاء في حال عدم وجود تقصير أو إهمال من قبل مدير الصالة، مع وجود مشرفين في كل منطقة مهمتهم مراقبة الأسعار والتدقيق على نظافة الصالات وتوافر المواد.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة