خبر عاجل
بعد حادثة سقوط شجرة على أحد المواطنين… مصدر بمجلس مدينة الحسكة لـ«غلوبال»: تشكيل لجنة للكشف الحسي والفوري على وضع الأشجار بالحدائق السوري فهد اليوسف يسجّل هدفاً مُذهلاً في دوري أبطال آسيا للنخبة فروجنا العزيز… الغالي يرخصلك بس ما في فلوس غرف صفية مسبقة الصنع في أسوأ حالاتها… مدير تربية درعا لـ«غلوبال»: لحظ عشرات المدارس بأعمال الترميم بخطة العام القادم سعر “تنكة” زيت الزيتون لم يكسره موسم العصر… مدير التجارة الداخلية بالسويداءلـ«غلوبال»: البيع يتم من المنتج إلى المستهلك مصدر لـ “غلوبال”: منتخبنا الوطني يلاقي نظيره الكويتي ودياً في هذه الحالة” الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بإحداث صندوق مشترك للقضاة تساقط الثلوج بمناطق طرطوس الجبلية ظاهرة غير مألوفة بالتوقيت… مدير الأرصاد الجوية لـ«غلوبال»: تغير تام لنمط الطقس مَن يمتلك السلطة القضائية الدولية؟ عدسة المثنى صبح تدور بالسعودية لتصوير مسلسل ام “أربعة وأربعين”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

تجارة المياه تنتشر بمناطق محافظة ريف دمشق… معاون مدير المياه لـ«غلوبال»: لسنا مسؤولين عن تحديد تكلفة شراء ونقل المياه بالصهاريج الجوالة

خاص ريف دمشق – مايا حرفوش

تعاني العديد من مناطق محافظة ريف دمشق  من وجود شح كبير في كميات المياه، الأمر الذي شجع على انتشار ظاهرة التجارة بالمياه، فالكثير من القاطنين يضطرون لتأمين المياه عبر شرائها من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة يحددها المتاجرون وفق أهوائهم مستغلين غياب الرقابة عليهم وحاجة الناس الماسة للمياه.

ويقول أحد القاطنين في مدينة جرمانا في ريف دمشق لـ«غلوبال»: يعاني الكثير من سكان المدينة ولاسيما القاطنين في الطوابق العليا من عدم وصول المياه إلى خزاناتهم، ما يضطرهم للجوء إلى خيار شراء المياه من الصهاريج، بتكلفة تصل إلى 30 ألف ليرة، وتكون مبررات صاحب الصهريج بارتفاع سعر مبيع المياه لديه هو ارتفاع سعر المازوت الذي يؤمنه من السوق السوداء لتشغيل آليته.

في حين يشير مواطن آخر  يقطن في جديدة عرطوز  بريف دمشق إلى أنه وأمام وجود شح بالمياه يضطر شهرياً إلى دفع أكثر من مئة ألف ليرة ثمناً لشراء المياه عبر الصهاريج الجوالة، مشيراً إلى أن معظم المياه التي يشترونها تأتي من مصادر مجهولة الهوية، وتستهلكها أعداد كبيرة من سكان المنطقة.

بدوره معاون مدير مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها عمر الدرويش أوضح لـ«غلوبال» بأن المؤسسة تمنح رخصاً لجميع الصهاريج، ولكن يجب على مالك الشاحنة تجديد الترخيص كل ثلاثة أشهر في ظل شروط صعبة، تتضمن وضع بطاقة على الصهريج الأزرق المطلي فقط تشير إلى مصدر المياه، وأن تكون المياه من مناهل صالحة للشرب ومعقمة، وتقديم شهادة صحية لصاحب الصهريج بأن يكون خالياً من الأمراض المعدية.

وأضاف درويش: نتلقى العديد من الشكاوى عن وجود صهاريج مخالفة ولاسيما في منطقتي صحنايا والغوطة، مبيناً بالنسبة للأسعار التي يتقاضونها بأن المؤسسة غير مسؤولة عن تحديد تكلفة شراء ونقل المياه بهذه الصهاريج، والمجلس المحلي بالبلدة هو من يحددها بعد أن يتم تحديد ثمن النقلة والمسافة التي يقطعها.

وتابع درويش: إن المؤسسة تعلم بوجود صهاريج مياه مخالفة، وهي فقط تخاطب قيادة الشرطة التي تعمل على حجز صهاريج المياه إلى حين حصولها على ترخيص.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *