خبر عاجل
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة بعد حادثة سقوط شجرة على أحد المواطنين… مصدر بمجلس مدينة الحسكة لـ«غلوبال»: تشكيل لجنة للكشف الحسي والفوري على وضع الأشجار بالحدائق السوري فهد اليوسف يسجّل هدفاً مُذهلاً في دوري أبطال آسيا للنخبة فروجنا العزيز… الغالي يرخصلك بس ما في فلوس غرف صفية مسبقة الصنع في أسوأ حالاتها… مدير تربية درعا لـ«غلوبال»: لحظ عشرات المدارس بأعمال الترميم بخطة العام القادم سعر “تنكة” زيت الزيتون لم يكسره موسم العصر… مدير التجارة الداخلية بالسويداءلـ«غلوبال»: البيع يتم من المنتج إلى المستهلك مصدر لـ “غلوبال”: منتخبنا الوطني يلاقي نظيره الكويتي ودياً في هذه الحالة” الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بإحداث صندوق مشترك للقضاة تساقط الثلوج بمناطق طرطوس الجبلية ظاهرة غير مألوفة بالتوقيت… مدير الأرصاد الجوية لـ«غلوبال»: تغير تام لنمط الطقس مَن يمتلك السلطة القضائية الدولية؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

تجار التبن يبدؤون شراء وتخزين المحصول… رئيس اتحاد الفلاحين بالسويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج يغطي حاجة الثروة الحيوانية

خاص السويداء – طلال الكفيري

الوفرة في نواتج حصاد محصولي القمح والشعير في محافظة السويداء هذا الموسم من مادة التبن استغلها التجار، الذين بدؤوا بشرائها من بيادر الفلاحين، خاصة بعد أن أضحت عمليات الحصاد في خواتمها، مستغلين تراجع بورصة أسعارها، ليقوموا ببيعها في فصل الشتاء والسنين العجاف لمربي المواشي كمادة متممة للأعلاف بأسعار تفوق ضعفي شرائها.

وأوضح أحد المزارعين بريف السويداء الشمالي لمراسل «غلوبال» أن سعر مبيع الكيلو الواحد من التبن من أماكن إنتاجه للتجار لا يتجاوز سقفه 350 ليرة، لناتج القمح و250 ليرة لناتج الشعير، إلا هذا السعر يرتفع عند مبيعه من التجار إلى ألف ليرة، عند زيادة الطلب على شرائه من مربي المواشي في فصل الشتاء.

ليضيف: إن معادلة تخزين التبن من الفلاحين كما كان فيما مضى من سنين، لم تعد مجدية، بسبب ارتفاع أجور اليد العاملة، خاصة بعد أن وصلت أجور التحميل والتنزيل إلى 50 ألف ليرة على الطن الواحد، إضافة لتقاضي 50 ألف ليرة للطن الواحد كأجور تعبئة، ناهيك عن أسعار أكياس الخيش التي وصلت إلى 6500 للكيس الواحد، والأهم أجور نقل المادة من البيدر إلى أماكن تخزينه التي وصلت إلى مئة ألف ليرة للنقلة الواحدة، عدا عن عدم توافر أماكن لتخزينه، مادفع الفلاحين إلى بيع محصولهم للتجار بأسعار متدنية.

ويرى مزارع آخر أن اضطرارهم لبيع منتجهم من التبن للتجار يسير وفق معادلة التجار الحسابية، لعدم قدرتهم على تخزينه، وحاجتهم إلى السيولة المالية لتغطية نفقات الحصاد، مشيراً إلى عدم إمكانية فرض أسعار موحدة وإلزام التجار بها، فالسوق تحكمه قاعدة العرض والطلب التي غالباً ما تميل لمصلحة التجار كونه عندهم المقدرة على تحمل ارتفاع تكاليف الشراء والتخزين معاً.

وفي هذا السياق، أكد رئيس اتحاد فلاحي السويداء حمود الصباغ لـ«غلوبال» أن إنتاج الدونم الواحد من التبن يعادل إنتاجه من القمح أو الشعير، ما يعني أن إنتاج المحافظة من تبن القمح والشعير طبعاً حسب تقديرات إنتاج المحافظة من هذين المحصولين تبلغ نحو 38 ألف طن.

منوهاً إلى أن هناك تفاوتاً بالإنتاج بين منطقة وأخرى، ففي منطقة الاستقرار الأولى يصل إنتاج الدونم الواحد من التبن إلى أكثر من 300 كيلو، فيما يتراجع الإنتاج في مناطق الاستقرار الثالثة إلى مئة كيلو.

ولفت الصباغ إلى أن إنتاج المحافظة من التبن هذا الموسم يغطي احتياج الثروة الحيوانية، فالكثير من المزارعين هم بالأصل غير مربين فهؤلاء يقومون ببيع إنتاجهم من التبن إلى التجار، بينما من لديه مواشي يحتفظ بقسم من إنتاجه لتقديمه لمواشيه كمادة علفية في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن مادة التبن يتم خلطها مع المادة العلفية تجنباً لإصابة الماشية باضطرابات هضمية، كونها تسهل عملية الهضم عندها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *