خبر عاجل
سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه بعد غياب لأكثر من شهر.. السوري عمر السومة يظهر مجدداً مع العربي إلقاء القبض على قاتل اللاعب غيث الشامي وبعض أفراد عائلته خالد غنيم: “خوسيه لانا يشرف على جميع المنتخبات الوطنية السورية” سوء واقع النقل الداخلي في عدد من أحياء دير الزور… رئيس شعبة النقل الداخلي لـ«غلوبال»: نعاني من نقص  بعدد الحافلات والعاملين علي وجيه ضمن قائمة نُقَّاد “مركز السينما العربية” للسنة السادسة على التوالي محمود نصر يدعم العمل الإنساني غير الربحي أجور عصر الزيتون لم تصدر لتاريخه… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع من الزيت 1300 طن. إصلاحات اقتصادية والشفافية المفقودة! 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

تجار التبن يبدؤون شراء وتخزين المحصول… رئيس اتحاد الفلاحين بالسويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج يغطي حاجة الثروة الحيوانية

خاص السويداء – طلال الكفيري

الوفرة في نواتج حصاد محصولي القمح والشعير في محافظة السويداء هذا الموسم من مادة التبن استغلها التجار، الذين بدؤوا بشرائها من بيادر الفلاحين، خاصة بعد أن أضحت عمليات الحصاد في خواتمها، مستغلين تراجع بورصة أسعارها، ليقوموا ببيعها في فصل الشتاء والسنين العجاف لمربي المواشي كمادة متممة للأعلاف بأسعار تفوق ضعفي شرائها.

وأوضح أحد المزارعين بريف السويداء الشمالي لمراسل «غلوبال» أن سعر مبيع الكيلو الواحد من التبن من أماكن إنتاجه للتجار لا يتجاوز سقفه 350 ليرة، لناتج القمح و250 ليرة لناتج الشعير، إلا هذا السعر يرتفع عند مبيعه من التجار إلى ألف ليرة، عند زيادة الطلب على شرائه من مربي المواشي في فصل الشتاء.

ليضيف: إن معادلة تخزين التبن من الفلاحين كما كان فيما مضى من سنين، لم تعد مجدية، بسبب ارتفاع أجور اليد العاملة، خاصة بعد أن وصلت أجور التحميل والتنزيل إلى 50 ألف ليرة على الطن الواحد، إضافة لتقاضي 50 ألف ليرة للطن الواحد كأجور تعبئة، ناهيك عن أسعار أكياس الخيش التي وصلت إلى 6500 للكيس الواحد، والأهم أجور نقل المادة من البيدر إلى أماكن تخزينه التي وصلت إلى مئة ألف ليرة للنقلة الواحدة، عدا عن عدم توافر أماكن لتخزينه، مادفع الفلاحين إلى بيع محصولهم للتجار بأسعار متدنية.

ويرى مزارع آخر أن اضطرارهم لبيع منتجهم من التبن للتجار يسير وفق معادلة التجار الحسابية، لعدم قدرتهم على تخزينه، وحاجتهم إلى السيولة المالية لتغطية نفقات الحصاد، مشيراً إلى عدم إمكانية فرض أسعار موحدة وإلزام التجار بها، فالسوق تحكمه قاعدة العرض والطلب التي غالباً ما تميل لمصلحة التجار كونه عندهم المقدرة على تحمل ارتفاع تكاليف الشراء والتخزين معاً.

وفي هذا السياق، أكد رئيس اتحاد فلاحي السويداء حمود الصباغ لـ«غلوبال» أن إنتاج الدونم الواحد من التبن يعادل إنتاجه من القمح أو الشعير، ما يعني أن إنتاج المحافظة من تبن القمح والشعير طبعاً حسب تقديرات إنتاج المحافظة من هذين المحصولين تبلغ نحو 38 ألف طن.

منوهاً إلى أن هناك تفاوتاً بالإنتاج بين منطقة وأخرى، ففي منطقة الاستقرار الأولى يصل إنتاج الدونم الواحد من التبن إلى أكثر من 300 كيلو، فيما يتراجع الإنتاج في مناطق الاستقرار الثالثة إلى مئة كيلو.

ولفت الصباغ إلى أن إنتاج المحافظة من التبن هذا الموسم يغطي احتياج الثروة الحيوانية، فالكثير من المزارعين هم بالأصل غير مربين فهؤلاء يقومون ببيع إنتاجهم من التبن إلى التجار، بينما من لديه مواشي يحتفظ بقسم من إنتاجه لتقديمه لمواشيه كمادة علفية في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن مادة التبن يتم خلطها مع المادة العلفية تجنباً لإصابة الماشية باضطرابات هضمية، كونها تسهل عملية الهضم عندها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *