تحديد أجور الحصاد ومراكز استلام محصول القمح بحلب… فلاحون لـ«غلوبال»: إصدار مكافأة تشجيعية وتأمين مستلزمات الحصاد والتسويق دون عقبات
خاص حلب – رحاب الإبراهيم
مع اقتراب موسم حصاد محصول القمح حددت اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة حلب افتتاح مراكز استلام الحبوب اعتباراً من 21 الشهر الجاري وتشكيل 7 لجان شراء محصول القمح في المراكز المحددة.
وقررت اللجنة أيضاً تحديد أجور الحصاد لمحصولي القمح والشعير المروي بمبلغ 800 ألف ليرة للهكتار الواحد و400 ألف للبعل، واعتماد نظام الرتل للمحصول الدوكما والدور المسبق للمشول.
مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني أكد لـ«غلوبال» استعداد كافة المؤسسات في المحافظة لاستلام محصول القمح وتوفير كامل مستلزمات عملية الحصاد وتأمين وصول هذا المحصول الاستراتيجي إلى مراكز الحبوب بيسر، وتخفيف العقبات على الفلاحين عند نقل واستلام المحصول مع تأمين السيولة المادية الكافية بحيث يحصل الفلاحون على مستحقاتهم دون تأخير.
ولفت حرصوني إلى أن عدد الحصادات الجاهز للعمل تبلغ 491 حصادة موزعة على جميع مناطق المحافظة، علماً أنه سيتم توزيع مازوت زراعي للحصادات بسعر 8 آلاف.
وأشار حرصوني إلى تجهيز 7 مراكز لاستلام الحبوب في كفر جوم وتل بلاط وجبرين وتل السواس وجب ماضي ومسكنة وبردة، إضافة إلى 4 مراكز لاستلام الشعير في بردة وتل بلاط ودير حافر ومسكنة.
وبين حرصوني استعداد السورية للحبوب لاستلام كل حبة قمح وتجهيز أكياس الخيش اللازمة لتعبئة المحصول، حيث يوجد قرابة 773 ألف كيس، و2000 كيس قديمة في مخازنها، والإعلان عن التعاقد على 100 ألف كيس لاستلام المحصول من الفلاحين.
مكافأة تشجيعية
فلاحو ريف حلب الشرقي أكدوا لـ«غلوبال» ضرورة تأمين المازوت للحصادات لتخفيف التكاليف على المزارعين، وأكياس الخيش وسيارات الإطفاء لتفادي الحرائق، حيث طالب الفلاح بسام الحمدو بإصدار مكافأة تشجيعية لتشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم بمحصول القمح الاستراتيجي، مع تأمين مستلزمات الحصاد وخاصة المازوت الزراعي للحصادات وأكياس الخيش، وسهولة التسويق ودفع أسعار المحصول دون تأخير.
حل مشكلة المياه
رئيس اللجنة الفلاحية بدير حافر يوسف اليونس، الذي أكد على أهمية تأمين سيارات الإطفاء لتفادي الحرائق ومكافحتها حال حصولها حماية لمحصول الفلاحين وعدم خسارته كونه ينتظرونه بفارغ الصبر لتأمين مستلزمات زراعة أراضيهم، إضافة إلى حل إشكالية نقص المياه وتمكين الفلاحين من سقاية محاصيلهم من دون صعوبات كما حصل هذا العام، وإن كانت الأمطار الجيدة وتوزيعها المناسب خففت من وطأة هذه المشكلة الكبيرة، التي تهدد بضياع المحصول بشكل كامل في حال عدم التمكن من سقايته، مشيراً إلى ضرورة إصلاح أقنية المياه بعد تضررها خلال سنوات الحرب، علماً أنه تمت تجربة الري بالمصاطب تمهيداً لتعميمها على كافة المحاصيل الزراعية في حال نجاحها وجدواها الاقتصادية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة