خبر عاجل
شعارات لم تعد مبررة! إقبال على زراعة السمسم… مدير الزراعة بالقنيطرة لـ«غلوبال»: ذات مردود اقتصادي على الفلاح  الرقابة غائبة عن سرافيس الزبداني وبلودان… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: شكاوى المواطنين رادع مهم للسائقين المخالفين كندا علوش : “تجربة المرض غيّرت كل منظوري للحياة” على حساب الشعلة.. فريق الوحدة يصل نهائي درع الاتحاد لكرة القدم أعمالهم بسيطة وأعدادهم قليلة… رئيس جمعية النسيج بحماة لـ«غلوبال»: الضرائب تهدد بإغلاق مصالحنا والمنافسة حادة في الأسواق التصديرية تقارب الأسعار بين الأسواق والسورية للتجارة… مدير السورية بحلب لـ«غلوبال»: نعمل على تحسين جودة المنتجات بالسعر المنافس “وشم الرّيح” لمحمود نصر في المهرجان الوطني للفيلم المغربي موافقة أمنية على إقامة مباريات الفتوة في دير الزور استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تحدٍ صحي جديد يواجه طلبة المدارس.. مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الغياب ضروري خلال فترة المرض لمنع انتشار العدوى

خاص دمشق – بشرى كوسا

تشهد المدارس خلال هذه الفترة من العام الدراسي تحدياً صحياً يتمثل بانتشار الإنفلونزا أو الكريب بشكل كبير ببن الطلبة بالتزامن مع صقيع الشتاء وسط تقنين قاس في التدفئة في المدارس والمنازل.

ووفقاً لمعلومات «غلوبال»فإن عدداً كبيراً من الطلبة تظهر عليهم أعراض الكريب ومنها السعال الحاد والحرارة المرتفعة، وسيلان الأنف، وغيرها من الأعراض.

مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أكدت أن تقلبات الطقس والانتقال من الخريف إلى الشتاء يعد موسماً للإنتانات التنفسية، ومنها الكريب والتهاب القصبات، والرشح وهي شائعة خلال هذه الفترة من العام،  كما أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة، ولذلك نشهد زيادة حالات الإصابة بالإنتانات التنفسية الفيروسية لدى طلاب المدارس.

وأشارت الطواشي في تصريح خاص لـ«غلوبال»إلى ضرورة التقييد بوسائل ضبط العدوى من غسيل اليدين بشكل متكرر واستخدام كمامة، وعدم مشاركة الأغراض الشخصية بين الأطفال بالأعمار الصغيرة.

وطلبت الطواشي من الأهالي الحرص على عدم إرسال إطفالهم إلى المدرسة الذين تظهر عليهم أعراض إنتان تنفسي لمدة تتراوح بين 3 – 5 أيام لمنع انتشار العدوى.

وشددت الطواشي على عدم وجود أي طفرات فيروسية تستدعي معالجة خاصة، وإنما أغلب الحالات عبارة عن كريب عادي باستثناء حالات الأطفال مرضى الربو، والذين يعانون حساسية أو مشاكل قلبية،  فقد يترافق الكريب مع مضاعفات تستدعي تدخل علاجي خاص، ولم تنف الطواشي وجود حالات كورونا، ولكنها محدودة وأعراضها تشبه أعراض الكريب(شكوى معوية وألم بطني وإقياءات وإسهالات)، والمعالجة تكون عرضية للإنتانات الفيروسية.

أما المعالجة العرضية فتتمثل بالاعتماد على المسكنات والسوائل الدافئة ومضادات الاحتقان وقطرات أنفية التي تشكل بمجموعها علاجاً كافياً.

ونصحت الطواشي بمناسبة اليوم العالمي لمقاومة الصادات الحيوية بالتخفيف منها قدر الإمكان لأن استخدامها بكثرة يؤدي إلى خلق جراثيم مقاومة للصادات.

كما شرحت الطواشي أسباب تكرار إصابة الأطفال خلال فترات متقاربة، بأنه يعود لتكرار العدوى، فالكريب لايعطي مناعة لفترة طويلة، وله عدد متنوع من الفيروسات ولذلك تتكرر الإصابة في كل مرة بنوع منها، إضافة إلى عدم الالتزام بإجراءات الوقاية، دون أن تغفل تأثير مشاكل سوء التغذية وفقر الدم على بعض الاطفال كأحد اسباب تكرار العدوى، وحدوث اختلاطات أحياناً.

وختمت الطواشي بالحديث عن حملات التلقيح المدرسية والبرامج التثقيفية المستمرة للتوعية الشاملة التي تقوم بها مديرية الصحة المدرسية في كافة المحافظات، كما أن مستوصفات الصحة المدرسية المنتشرة في المجمعات التربوية تقدم خدماتها للطلاب إضافة للفرق الجوالة.

ويبلغ عدد المستوصفات 159 مستوصفاً موزعين في كافة المحافظات، و 300 طبيب، و800 ممرضة يقدمون الرعاية الصحية، ناهيك عن التعاون مع مستوصفات وزارة الصحة، وبعض الجمعيات التي تعنى بالشأن الطبي لتقديم الخدمات اللازمة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *