خبر عاجل
“ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية المكتب التنفيذي برئاسة فراس معلا يتخذ هذه القرارات بعد أحداث الشغب في كأس السوبر لكرة السلة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تحذيرات من انتشار مواد غذائية ضارة في الأسواق… نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: ضرورة رفع شعار سلامة الغذاء

خاص دمشق – مايا حرفوش

تنتشر في معظم الأسواق والمحال التجارية العشرات من الأصناف الغذائية سواء أكانت معلبة أم مكشوفة، وما يثير الريبة أكثر خلو تلك المواد من أي بيانات تُشير إلى مصدرها والأهم غياب تاريخ إنتاجها وانتهاء صلاحيتها.

ولا ننكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعلن يومياً عن تنظيم عشرات الضبوط بحق من يتاجر بتلك المواد لما تشكله من أخطار صحية مختلفة.

وفي هذا الصدد، حذّر نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق ماهر الأزعط في تصريح خاص لـ«غلوبال» من انتشار تلك مواد سواء أكانت محلية أم مهربة ضمن الأسواق، كونها تشكل خطراً على الصحة العامة لعدم خضوعها للرقابة الصحية، وخلوها من البيانات الهامة المتعلقة بمواصفاتها.

وبحسب الأزعط فإن النسبة الكبرى من تلك المواد تكون من أصناف اللحوم، ولاسيما التي تكون متبلة “شيش – كريسبي – شاورما…”، مضيفاً: من خلال جولاتنا اليومية يتم اكتشاف العشرات من هذه المخالفات يومياً، ومن الملاحظ أيضاً بأن العديد من بائعي لحوم الفروج القطع يعملون على حفظ اللحوم بطريقة مضرّة للمستهلكين، إذ يتم على سبيل المثال نقع اللحم بالماء والكلور.

وأضاف الأزعط: ليس خافياً على أحد الغش الموجود في الألبان والأجبان والتي تباع على البسطات بكثرة، والتي تصنع من مواد غير صالحة للاستهلاك البشري.

وأعتبر الأزعط بأن سبب انتشار هذه المواد الغذائية المخالفة بشكل أساسي هو غلاء الأسعار، والذي تسبب أيضاً بكساد في المواد وتخزينها بطرق مخالفة للشروط الصحية، وانجذاب المواطن إلى أي سلع رخيصة على حساب المواصفات والنوعية.

ودعا نائب رئيس جمعية حماية المستهلك إلى ضرورة رفع شعار سلامة الغذاء، واتخاذ خطوات جدية لقمع ظاهرة انتشار هذه المواد، من خلال التأكيد على أن تكون جميع المواد المباعة ضمن الأسواق والمحال تحوي على بطاقة بيان بالمنتج مذكور فيها جميع التفاصيل المتعلقة بها، مع ضمان عدم التلاعب بتلك البطاقة.

وفي سياق آخر، اعتبر الأزعط أن سبب الانخفاض الطفيف بأسعار المواد الغذائية في الأسواق سببه ليس انخفاض سعر الصرف، وإنما ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين وحصول كساد في الأسواق وعدم القدرة على تصريف المنتجات، ما دفع بعض التجار المحتكرين لتخفيض الأسعار لتصريفها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *