تحسن الطقس لم يخفض الاستهلاك والتقنين على حاله… مصدر في كهرباء ريف دمشق لـ«غلوبال»: ذروة التغذية لم تنخفض والتوليد لم يتغير
خاص ريف دمشق – زهير المحمد
تعودنا عند تحسن الطقس أن تزيد ساعات وصل التيار، ولاسيما أن الاستهلاك ينخفض عن مستواه في الشتاء، نظراً للاستخدام الجائر للأدوات الكهربائية وخاصة سخانات التدفئة، ولكن حسابات المواطن هذه المرة لم تطبق على حسابات الكهرباء، فالتقنين على حاله.
وفي التفاصيل، يعاني الكثير من القاطنين في مدن وبلدات وقرى محافظة ريف دمشق، ولاسيما في المناطق البعيدة، من ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء وكثرة الانقطاعات الترددية خلال فترات التغذية، وعلى مايبدو أن تحسن واقع التغذية الكهربائية لم يشهد أي تحسن مع استقرار حالة الطقس وبدء ارتفاع درجة الحرارة.
وفي هذا الصدد برر مصدر خاص في الشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق في تصريح خاص لـ«غلوبال» سبب عدم انخفاض ساعات تقنين الكهرباء بمناطق المحافظة على الرغم من تحسن حالة الطقس، بأن ذروة التغذية الكهربائية لم تنخفض في المحافظة، هذا ناهيك عن أن كمية توليد الكهرباء لم يطرأ عليها أي تغيير إذ لاتزال ثابتة، علماً بأن مناطق المحافظة شاسعة وفيها عدد كبير من المشتركين، والريف بحاجة لكمية كبيرة من الطاقة الكهربائية توازي حاجة بقية المحافظات.
وأشار المصدر إلى أن ورش الكهرباء تنفذ وبشكل يومي الكثير من الأعمال لزيادة وثوقية التغذية الكهربائية وتحسين واقعها بمختلف مناطق المحافظة، من خلال تركيب مراكز تحويل ومحولات كهربائية جديدة واستبدال شبكات كهربائية قديمة بأخرى جديدة.
مشيراً إلى أهم الأعمال التي تم تنفيذها خلال الشهر الحالي، والتي تتضمن تكبير استطاعة 5 مراكز تحويل للكهرباء، واستبدال محولتين، وتركيب 6 محولات كهربائية، وذلك في مناطق حرستا وقدسيا وأشرفية الوادي.
وأشار المصدر إلى سعي شركة الكهرباء وبالتعاون مع مؤسسة المياه لتأمين خطوط معفاة من التقنين لعدد من المخارج المغذية لمحطات المياه، كاشفاً عن وجود دراسة لإعفاء مخارج كهربائية تغذي خطوط مياه في يبرود ومعلولا وجبعدين وعسال الورد والجبة.
يشار إلى أنه لايوجد برنامج تقنين ثابت في مناطق ريف دمشق، وتزداد ساعات التقنين في مناطق المحافظة البعيدة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة