تحسن ملحوظ بواقع التغذية… مدير كهرباء دير الزور لـ«غلوبال»: استبدال وتكبير استطاعة محولتين في محطتي الميادين والتيم
خاص دير الزور – ابراهيم الضللي
تشهد محافظة دير الزور خلال هذه الأيام تحسناً كبيراً في واقع التغذية الكهربائية حيث ازدادت بشكل ملحوظ فترات التغذية، ولاسيما في ساعات الليل، الأمر الذي تولد عنه حالة من الارتياح لدى المواطنين الذين عانوا كثيراً طوال الفترة الماضية، من سوء واقع الكهرباء ونقص فترات التغذية التي كانت لاتتخطى الـ45 دقيقة وصل مقابل نحو 6 ساعات انقطاع خلال فصل الشتاء.
عدد من المواطنين أبدوا خلال حديثهم لـ«غلوبال» عن تفاؤلهم الحذر حول استمرار التغذية الكهربائية على صورته الحالية، حيث قال محمود الرفاعي: إن مدة التغذية الكهربائية تضاعفت في الأيام الأخيرة، لكن ما نخشاه أن يكون هذا الأمر مؤقتاً، إذ اعتدنا على تحسن الكهرباء خلال فصل الربيع، لكن سرعان ماتعود إلى وضعها مع بداية فصل الصيف.
وأشارت المواطنة رويدة السالم إلى أنه ورغم تحسن وضع التغذية الكهربائية في الأيام القليلة الماضية، إلا أنها لا تزال دون الطموح، وفترات التغذية لا تكفي لإنجاز الأعمال المنزلية المرتبطة بتوفر الكهرباء.
وطالب المواطن وائل العبود بمنح محافظة دير الزور كميات أكبر من الطاقة الكهربائية خلال فصل الصيف نظراً للارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تشهدها المحافظة.
مدير الشركة العامة لكهرباء دير الزور المهندس خالد الفهد أوضح في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن موضوع التغذية الكهربائية مرتبط بالكميات المخصصة للمحافظة من قبل مركز التنسيق الرئيسي.
لافتاً إلى أن تحسن واقع التغذية الكهربائية خلال الأيام القليلة الماضية يعود أولاً لاعتدال حالة الطقس وانخفاض الاستهلاك من قبل المواطنين، إضافة إلى الإجراءات المتخذة على صعيد تطوير وتعزيز ودعم الشبكة الكهربائية بالمعدات والمستلزمات الجديدة.
وأشار الفهد إلى أنه تم الانتهاء من أعمال استبدال وتكبير استطاعة محولة كهربائية من 20 إلى 30 ميغا في محطة تحويل الميادين 66/20 ك.ف ووضعها بالخدمة، وتقوم الورشات حالياً برفع استطاعة محولة في محطة تحويل التيم من 20 إلى 30 ميغا سيتم وضعها في الخدمة فور الانتهاء من أعمال التركيب، حيث وصلت تكلفة هذه الأعمال لأكثر من 14 مليار ليرة.
وبين مدير الكهرباء أن استبدال المحولتين سينعكس بصورة إيجابية على واقع التغذية الكهربائية في المناطق التي تتغذى من محطة الميادين، وهي مدينة الميادين وبلدات ومدن، بقرص وموحسن والعشارة ومحكان وصبيخان وتشرين والدوير، وبالنسبة للمناطق التي تتغذى من محطة التيم وهي أحياء الحميدية والجبيلة وهرابش بمدينة دير الزور، إذ يسهم رفع استطاعة المحولتين في زيادة وثوقية الشبكة، والحفاظ على استقرارها والاستفادة بشكل أكبر من كميات الكهرباء الواصلة إلى المحافظة عبر منع الاختناقات وتجنب التقنين القسري الناجم عن زيادة الأحمال على المحولات، كل ذلك سيسهم بتحسن واقع الكهرباء بصورة كبيرة سيلمسها المواطنون خلال الفترة المقبلة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة