خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تخلف مصرفي أم تقصير شخصي

خاص غلوبال – زهير المحمد

كثرت في السنوات الأخيرة حوادث السرقة من المنازل والشقق السكنية للأموال السائلة والمصاغ الذهبي، وغالباً مايكون المتورطون من أقارب الضحايا، حيث يتم الدخول إلى البيوت بمفاتيح مطابقة، وبعد التأكد من وجود أهداف قد تغري بعض ضعاف النفوس ليس بالسرقة فقط وإنما بارتكاب جرائم تصل إلى القتل، حتى لو كانت الضحية من الأصول أو الفروع من الأشقاء والأعمام والعمات أو الجد والجدة، ويزيد من احتمال الجريمة إدمان المخدرات التي تعمي البصر والبصيرة.

وهذا مايدفعنا للتساؤل عن أسباب وجود كتلة نقدية تصل إلى أربعمئة مليون ليرة أو أكثر في المنزل، مع أن ذلك المبلغ ونتيجة التضخم  يعادل مليون ليرة قبل الأزمة، وكان يمكن أن يتم إخفاؤه بحقيبة صغيرة ويمكن حمله بالجيب، أما الآن فهو يحتاج إلى عشرات من الكراتين أو الأكياس، ويحتاج إلى حيز كبير من إحدى الغرف، ويمكن أن يلفت انتباه المترددين للمنزل ويحتاج إلى شاحنة صغيرة لنقله.

ونحن هنا لا نناقش مسألة التضخم، وإنما نناقش الأسباب التي باتت تدفع الناس للاحتفاظ بتلك الكتل النقدية في البيوت رغم ما يرافقها من مخاطر، ولماذا لايتم إيداعها في البنوك العامة أو الخاصة، ولماذا لايتم استئجار صندوق من المصرف لوضع الحلي والعملة الصعبة إن وجدت؟.

والسبب يتعلق بأمرين الأول يتعلق بالجهل المصرفي، والثاني يتعلق بصعوبة الإيداع والسحب وإجراء أي عملية بنكية، وتحديد مبالغ متواضعة في حالات السحب والإيداع وخاصة عند شراء البيت أو السيارة وتراجع التعامل بالشيكات المصرفية، وبالتالي من المفترض أن نجد الحلول المنطقية للتخفيف من ظاهرة تراكم الكتل النقدية في البيوت وتطوير الخدمات البنكية، مع أن حالة التضخم وتراجع القيمة الشرائية للنقد كما كان قبل الأزمة ولدى خبراء الاقتصاد التي تمكننا طباعة فئات نقدية جديدة قيمتها أكبر بكثير من الخمسة آلاف التي لاتشتري كيس بوشار للطفل بعد سحب ما يعادلها من الفئات النقدية القديمة، ودون الوقوع في شرك تضخم جديد وانخفاض آخر في قيمة العملة، ولايجوز أن تبقى الأموال السائلة عاملاً من عوامل ارتفاع معدلات الجريمة.

وهنا قد يتساءل البعض، أين أضع ثمن السيارة عند البيع والشراء، وهل يكفي أن أسحب خمسة أو عشرة ملايين في اليوم الواحد لتسديد أربعمئة مليون كدفعة من سعر منزل في أحد أحياء المخالفات ربما يقارب سعره المليار ويتجاوز عدة مليارات في الأحياء المنظمة، وكيف أنقل وكيف أعد وكيف أحفظ تلك المبالغ وأتجنب الأخطار التي نرى ونسمع بوقوعها يومياً سواء تم اكتشاف الجريمة أو بقيت في خانة البحث والمتابعة، كل هذه التساؤلات والمشكلات تحتاج إلى حلول عملية نأمل ألا تتأخر أكثر من ذلك حفاظاً على الأموال والأرواح.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *