خبر عاجل
صيانة وتأهيل لشبكة الصرف في المدينة… مصدر في شركة الصرف الصحي بحماة لـ«غلوبال»: استكمال عدد من محطات المعالجة ووضعها قريباً بالاستثمار روتين إثبات الملكية يقلق المزارعين… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: يجب الحصول على تنظيم زراعي الفنان عصمت رشيد في ذمة الله الفرصة مؤاتية لزيادة الرواتب!؟ أجواء باردة… الحالة الجوية المتوقعة 411 عائلة بمركز الإقامة بحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 248 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

تذبذب في الأسعار وتباينها بشكل غير مبرر ضمن محال متجاورة… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: ضرورة وضع لصاقات توضح السعر لإحكام الرقابة

خاص دمشق – مايا حرفوش

خلال جولتنا على الأسواق إبان حالة الغلاء التي تشهدها مجدداً، وجدنا أيضاً حالة تباين في أسعار مختلف المواد، حتى ضمن المحال المتجاورة.

فعلى سبيل المثال، اللبن يباع بـ8500 ليرة في بعض الأحياء والمحال التجارية، وفي محلات أخرى بـ9500 ليرة، واللبنة يبدأ سعرها من 30 ألف ليرة للكيلو ويصل إلى 35 ألفاً بغض النظر عن جودتها وتقسيماتها الغريبة “عادية – إكسترا- ممتازة”، والأمر ينطبق أيضاً على الجبنة بأنواعها، فسعر الجبنة البلدية يتراوح بين 40- 45 ألف ليرة، وسعر الكيلو من البرغل بين 12-15ألف ليرة، والأرز القصير بين 15-17ألف ليرة والعدس المجروش بين 20- 25ألف ليرة، والمعكرونة بين 14-15ألف ليرة، والمتة وزن 250غراماً بين 36 و 40 ألف ليرة.

وفي تصريح لـ«غلوبال»، قال أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة: رصدنا في الأسواق تسعيرات تختلف بين محل وآخر ومنطقة وأخرى، فتسعيرة أي مادة تكون بحسب موقع المحل خارج أو وسط المدينة، وإن كان في منطقة تجارية إضافة لتكاليف الكهرباء وأسلوب العرض.

وأضاف: إن تباين الأسعار يعود إلى مزاجية التاجر بعضهم يطلب سعراً من المستهلك بعد أن يحسب تقلبات سعر الصرف، معتبراً أن أي مبلغ مضاف لا يحمل قيمة تذكر على المستهلك إلا أن من يتحمل تكاليفه ذوو الدخل المحدود،  ودور المستهلك يكون في اختيار المحل الأنسب لميزانيته وقدرته الشرائية.

ويرى حبزة أنه يجب زيادة عدد المراقبين التموينيين ضمن الأسواق، والتشدد في وضع التسعيرة الفردية لكل سلعة تباع ضمن أي محل مهما كان مكانه، وأن يكون عليها لصاقة توضح سواء كان مغلفاً أم ضمن عبوات أم ضمن أكياس عادية، وبالتالي عدم وضع التاجر للتسعيرة التي تعجبه.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *