خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تراجع معدل استهلاك الفرد من الزيت إلى النصف… مديرة مكتب الزيتون لـ«غلوبال»:31% ما تم تصديره من الكميات المسموح بها

خاص دمشق – بشرى كوسا

أكدت مديرة مكتب الزيتون المهندسة عبير جوهر بأن مؤشرات إزهار أشجار الزيتون للموسم الحالي بين المتوسطة إلى الجيدة في المناطق الداخلية، أما في المناطق الساحلية فتعتبر سنة معاومة والحمل سيكون ضعيف جداً، خاصة بعد سنة حمل ممتاز، فالشجرة استنفدت تقريباً كل مدخراتها مع ملاحظة تأثر حقول الزيتون في أغلب مناطق زراعة الزيتون بالتغيرات المناخية وبشكل خاص الجفاف.

وكشفت جوهر في تصريح خاص لـ«غلوبال»بأنه من الصعب وضع تقديرات أولية حول كميات الإنتاج قبل شهر حزيران حيث يحدث تساقط لبعض الثمار العاقدة، وبالتالي يتوجب تقدير الإنتاج بشكل أولي بعد هذه الفترة.

وأوضحت جوهر بأن السب الرئيس لارتفاع أسعار زيت الزيتون في السوق المحلية ارتفاع تكاليف الإنتاج من أجور القطاف والتقليم والفلاحة والمكافحة  ونقل إلى المعاصر، أما ارتفاع الأسعار المتسارع خلال الشهرين الماضيين فهو بسبب ارتفاع السعر العالمي نظراً لانخفاض الإنتاج في الدول المنتجة الرئيسة إسبانيا وإيطاليا إلى أكثر من ٣٠%، ففي بداية الموسم كان الإنتاج وفيراً وسعر الزيت مقبول وارتفع مع زيادة الطلب العالمي على زيت الزيتون.

وأوضحت جوهر بأن دور وزارة الزراعة ينحصر في الإشراف على مراحل عمليات الإنتاج، وتقديم الدعم للفلاح من خلال تقديم بعض أنواع الأسمدة المتوافرة حسب الإمكانات والأولويات ومستلزمات المكافحة من الجرارات والمرشات وغيرها، كما بينت بأن وزارة الزراعة غير معنية بتحديد الأسعار إنما تدرس تكاليف الإنتاج وأن الأسعار تخضع لحالة العرض والطلب في الأسواق المحلية والعالمية.

واقترحت جوهر لمساعدة الفلاح على الاستفادة من الميزة التصديرية للزيت في بداية الموسم، وفتح المجال أمام المصدرين لاستجراره من المزارعين بأسعار جيدة تتناسب مع تكاليف إنتاجه، أما توفيره للمستهلك بسعر يتناسب مع دخله فقد اقترحت شراء زيت الزيتون عن طريق جهة حكومية كالسورية للتجارة وبيعه للمنتج بسعر يناسب الدخل (كسعر مدعوم) أو عن طريق النقابات والاتحادات.

وكانت الحكومة حددت منذ بداية العام الكميات المسموح تصديرها ب 45 ألف طن من كميات الإنتاج المقدرة ب 126 ألف طن مع تقدير حاجة الاستهلاك المحلي بين 70- 80 ألف طن، إضافة إلى تحديد عبوات سعة 16 كغ وما دون، حصر تصدير المادة “دوغما” عن طريق السورية للتجارة لقاء تبادل منتجات. 

ومن الأسواق التي يصدر زيت الزيتون هناك بشكل أساسي أسواق السعودية والخليج العربي وعدد من الدول الأوروبية وكندا وأستراليا وهولندا وفنزويلا وتركيا، مشيرة إلى أنه تم تصدير  15ألف طن فقط من الكميات المسموح بها وفق إحصاءات وزارة الاقتصاد.

وبالأرقام، في آخر إحصاءات مديريات الزراعة في المحافظات بلغ عدد أشجار الزيتون 101مليون شجرة، منها 90مليون شجرة مثمرة، وتحتل سورية المرتبة السابعة بإنتاج زيت الزيتون بعد تراجعها من المرتبة الرابعة.

وختمت مديرة مكتب الزيتون المهندسة عبير جوهر  بالإشارة إلى تراجع معدل استهلاك الفرد لزيت الزيتون من 4- 5 كيلو سنوياً إلى نحو 2-3 كيلو للفرد نتيجة تغير عادات الاستهلاك الغذائية بسبب الغلاء والتضخم وانخفاض الدخل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *