تركيا تتبجّح: الوجود الأميركي في سورية مرتبط بوجود حقول النفط، فماذا عن وجودكم؟!
لم يعد خافيا بعد عشر سنوات من عمر الأزمة السورية حجم الأطماع الغربية التي طغت على الواجهة جراء تدخلها بالأزمة السورية، و التي بدا واضحا جليا باحتلالها لأراضي سورية “أمريكا وتركيا” تحت حجج وذرائع واهية.
الجديد اليوم أن أصحاب الأطماع يتفاخرون بأطماعهم، حيث قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن “الوجود الأميركي في سورية مرتبط بوجود حقول النفط لذلك سيبقى جيشنا هناك”.
وشدد أوغلو على أنه “يجب على الأميركيين أن يعلموا أنهم ليسوا في سورية بدعوة منها وليس لديهم حدود مشتركة“، مشيرا إلى “أننا في سورية لأن لدينا حدودا مشتركة وهناك خطر الإرهاب ولدينا الحق في أن نكون هناك”.
وأضاف: “ندعم وحدة أراضي سورية وتقديم المساعدات الإنسانية”.
هذا التصريح يثير الاستغراب أمام حجم تصديقهم لوجودهم في سورية، وهنا يجب أن نسأل التركي كما الأمريكي، هل قضيتم على الإرهاب و “داعش”، ألستم أنتم الإرهاب بحدّ ذاته، وهل تعطيش أبناء الحسكة جزء من مكافحة الإرهاب؟!
طريقك الصحيح نحو الحقيقة