ترميم جذري لمشفى درعا الوطني ..مدير الهيئة لـ «غلوبال» : الأعمال طالت مختلف الأقسام الرئيسية وتزويده بأجهزة وأسرة
خاص درعا – مرح المقداد
تركت الحرب الجائرة بصماتها الواضحة على أكبر وأهم المشافي الحكوميّة في مدينة درعا ولاسيما مشفى درعا الوطني ، الذي عانى طوال سنوات مضت من الاعتداءات الإرهابية المتكررة التي دمّرت وهشّمت معالم الأقسام الحيويّة فيه ، ولاسيما أنّها المشفى التي استمر العاملون فيها بمزاولة مهنتهم ، على الرغم من أنّها كانت على خط تماس مباشر مع المسلحين خلال الحرب ، واستطاع على الرغم من تسّرب عدد كبير من الأطباء ، استعادة زخم العمل واستقبال المرضى بشكل دائم ، وبعد تحرير المحافظة من رجس العصابات الإرهابية بدأت الحركة الخدميّة بالتسارع ، إلى أن استطاعت الجهات المعنيّة في وزارة الصحة ومختلف المساهمين ، ومع توفّر الإمكانات من إعادة الترميم الجذري للمشفى.
الدكتور يحيى كيوان مدير الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني أكّد لـ «غلوبال» بأنّ هناك أعمال توسعة طالت قسم الإسعاف العام ، وترميم كامل باقي الطابق الأرضي الذي يحتوي على العناية المشدّدة الإسعافية، وغرفتين للطوارئ ، والأشعة الإسعافية والمخبر ليتم خلال شهر استقبال المرض بشكل طبيعي.
وبالنسبة للأقسام الأخرى أضاف كيوان: إنّ أعمال الترميم شملت قسم العناية في الطابق الرابع ، فضلاً عن تزويد قسم العناية المشدّدة من قبل وزارة الصحة بثمانية أسرة ، وثمانية أجهزة تهوية آلية “منافس” ليتم دخوله في الخدمة خلال أسبوع من تاريخه .وعن جاهزيّة المشفى للاستجابة لمرضى الكوليرا في المحافظة ، أوضح كيوان بأنّ وزارة الصحة زودت الهيئة بعشرين سريراً لقسم الاستجابة السريعة للكوليرا ، ليتم استقبال المرضى في حال وجود حالات اضطرارية ،و تقديم كل ما يلزم لهم من فحوصات وعلاجات.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة