خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تزايد حالات الانتحار في النصف الأول من العام الحالي والعامل الاقتصادي أبرز المتهمين… اختصاصية نفسية لـ«غلوبال»: التثقيف من أساسيات العلاج قبل الانتقال إلى جلسات الدعم النفسي والطبي

خاص دمشق – بشرى كوسا

ارتفعت معدلات الانتحار في سورية للعام الحالي بنسبة كبيرة تجاوزت الـ 90% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي حيث سجلت 127 حالة لغاية نهاية الشهر التاسع، وقد بلغت العام الفائت عن الفترة ذاتها  64 حالة، ولكن هذه النسبة تبقى أقل منها عن الفترة ذاتها في العام 2021 حيث سجلت 166 حالة، أما النسبة الأكبر في معدلات الانتحار سجلت في العام 2020 فقد بلغت 197 حالة، ويجدر الإشارة إلى أن ارتفاع نسبة الذكور إلى الإناث بعدد حالات الانتحار تتجاوز الـ 81%، ولدى مقارنة معدلات الانتحار في سورية بفترة ما قبل الحرب نلاحظ ارتفاعها بنسبة تتراوح بين 20-30%.

الاختصاصية النفسية هبة موسى أكدت أن الوضع الاقتصادي هو السبب الأساسي في معظم حالات الانتحار حيث يصنف الفقر كأحد العوامل الضاغطة بالإضافة إلى الأسباب العاطفية والخلافات الزوجية عند الإناث، بالإضافة إلى صعوبات الدراسة والرسوب عند بعض المراهقين.

وفي حديثها لـ«غلوبال» أوضحت موسى أنه لا يوجد مرض نفسي محدد يدفع الشخص للانتحار، ولكن هناك عدة أسباب تدفع الشباب للاكتئاب، والاكتئاب هو من الأمراض العصبية التي تصيب الأشخاص أصحاب المزاج المتدني، وبالتالي الانعزال عن الواقع والشعور بالحزن.

وأوضحت موسى أن أصحاب المحاولات الفاشلة يخضعون لجلسات الدعم النفسي، بالإضافة إلى أن البعض بحاجة إلى مراجعة الطبيب خاصة إذا دخلوا في مراحل الاكتئاب الشديد، وطالبت بتكاتف المجتمع عن طريق العائلة والأصدقاء.

ودعت موسى إلى إعادة التأهيل النفسي للأشخاص رغم الصعوبات والتصالح مع الأرقام الموجودة لحالات الانتحار مع التشديد على الخروج من الوصمة النفسية المرتبط بعائلة المنتحر، والتركيز على الدعم النفسي.

ونوهت موسى إلى ضرورة الانتباه لكلمة “بدي انتحر إذا لم تفعلوا لي كذا” التي يكررها بعض الأشخاص كونها مؤشر خطورة جدي وقد تصبح أمراً واقعاً في لحظة هشاشة عاطفية ونفسية.

وحول طرق التوعية لحالات الانتحار، أكدت موسى أن هناك مستويات عدة له، منها المستوى الوقائي عبر التوعية والتثقيف الذي يعد من أساسيات العلاج، وهو حالة مستمرة وليست طارئة ويجب التدرج بها وفق الشرائح العمرية، وذلك قبل الانتقال للمستوى الثاني المتمثل في جلسات الدعم النفسي والطبي.

وخلال العلاج النفسي تتم دراسة التسلسل التاريخي الذي أوصل إلى المحاولة الفاشلة، وهذا التسلسل يبدأ بالاكتئاب العارض ثم يتنقل إلى الاكتئاب الشديد، ولكن مع وجود عائلة محبة وحاضنة والأصدقاء والترويح عن النفس والميول الأخرى كالأشغال العابرة التي تسمى علاج التحويلي جميعها عوامل تساعد على تجاوز  المحنة، فالشخص الذي فقد المتعة بالحياة يعني أنه غير متواصل مع محيطه العائلي والاجتماعي وحتى الديني.

ولم تغفل موسى في ختام حديثها الإشارة إلى تأثير إدمان الحبوب المخدرة كحبوب الكبتاغون التي زاد انتشارها في السنوات الأخيرة بين الشباب وعلاقته بالانتحار، فالمدمن مهيأ للانتحار في أي وقت.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *