تساقط ألواح الطاقة الشمسية يثير الهواجس… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: هناك صعوبة للتحقق من مدى أمان الألواح التي ركبت قبل صدور الاشتراطات
خاص دمشق – زهير المحمد
تعرض عدد من ألواح الطاقة الشمسية على أسطح منازل بدمشق للتساقط، وذلك إثر الأجواء العاصفة التي شهدناها يوم الأحد الماضي، وبحسب ما أعلن عنه المعنيون بمحافظة دمشق كان العدد المتساقط من الألواح قليل، والأهم أنها لم تتسبب بأي أذية للمارة.
مشاهد تساقط ألواح الطاقة الشمسية، دفعت الكثير من المواطنين لإطلاق العديد من التساؤلات، في مقدمتها ألا ينبغي أن تضمن الاشتراطات التي حددتها الجهات المعنية لتركيب ألواح الطاقة بألا تتعرض للتساقط مهما كانت قوة الرياح شديدة، وهل ستدفع الحوادث التي حصلت الجهات المعنية للتأكد من مدى سلامة الآلاف من الألواح المشرعة فوق أسطح الأبنية؟.
وفي هذا السياق، أوضح مصدر خاص بمحافظة دمشق بتصريح لـ«غلوبال» بأن حوادث تساقط ألواح الطاقة التي سجلت بمناطق المحافظة كانت محدودة، ولم تتسبب بأي إصابات تذكر للمارة.
ولم يخف المصدر وجود صعوبة للتأكد من مدى سلامة وأمان جميع ألواح الطاقة الشمسية المركبة وعدم تعرضها للتساقط أمام هبات الهواء، ولاسيما أن هناك عدداً كبيراً من الألواح قد ركب منذ سنوات عديدة قبل صدور اشتراطات التركيب حديث العهد.
مجدداً تأكيده على أن اعادة التأكد من مدى سلامة تركيب الألواح المركبة قبل صدور قرار الاشتراطات أمر هام جداً، ولكن هناك صعوبة كبيرة أمام الإمكانات المتاحة، وأن مسؤولية مدى أمان تركيب الألواح القديمة ستكون على عاتق أصحابها.
وختم المصدر حديثه بالتأكيد على أن تطبيق اشتراطات تركيب ألواح الطاقة الشمسية، والذي طبق منذ قرابة العام يضمن بأن يكون تركيب الألواح تم بطريقة دقيقة وسليمة كفيلة بعدم تساقطها مهما اشتدت قوة الرياح.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة