تسبب يباس الأشجار وتؤثر على الموسم السياحي… رئيسة دائرة الوقاية في زراعة حمص لـ«غلوبال»: حملة نشطة لمكافحة جادوب الصنوبر وإتمام 80 هكتاراً
خاص حمص – زينب سلوم
تنتشر في الغطاء النباتي الحراجي في أراضي محافظة حمص آفة “جادوب الصنوبر”، والتي تحتاج إلى إجراءات وتعاون لمكافحتها وتلافي أضرارها سواءً على الصحة العامة أو البيئة، ما يثير التساؤلات حول الاستجابة وواقع المكافحة من قبل مديرية الزراعة في المحافظة.
وبينت الدكتورة محاسن السليمان، رئيسة دائرة وقاية النبات في مديرية زراعة حمص في حديث لـ«غلوبال» أن المديرية تجتهد حالياً في تنفيذ عدد من برامج الوقاية بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي وسوية الإنتاج الزراعي للفلاحين في جميع مناطق المحافظة، لافتةً إلى أنه يتم التركيز على تنفيذ برنامج الإدارة المتكاملة لحشرة “جادوب الصنوبر”.
وأشارت رئيسة الدائرة إلى أنه تمت مكافحة نحو 80 هكتاراً حتى الآن، حيث يتم تنفيذ الحملة في مواقع “طريق دمشق، والناصرة، والشومرية وطريق سلمية، وضهر القصير”، إضافةً إلى عدد من مواقع الإصابة في منطقة المخرم.
وتابعت: تتضمّن المكافحة الميكانيكية من خلال قص الأعشاش وحرقها، والمكافحة الكيميائية لليرقات المتقدّمة بالعمر “المتواجدة ضمن الأعشاش وأثناء هجرتها إلى التربة للتعذّر” بالمبيدات الحشرية المناسبة “أتابرون وديستل”.
وحول خطورة هذه الآفة، بينت السليمان أنها من أخطر الآفات التي تصيب أشجار الصنوبر، ويتمثل ضررها بيباس وتدهور الأشجار، كما تسبب للإنسان حكّة تحسسية شديدة جداً والتهابات جلدية عند ملامستها، كما تؤثر سلباً على الموسم السياحي، ما يستدعي تعاون المجتمع الأهلي وجميع الدوائر الحكومية التي يوجد أشجار صنوبر في نطاق عملها، وذلك من خلال قص هذه الأعشاش وحرقها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة