تسيير نحو 100 باص نقل داخلي على خطوط دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: الازدحام في مدينة دمشق بسبب نقص الباصات على خطوط الريف
خاص دمشق – بشرى كوسا
لا تزال أزمة المحروقات مستمرة منذ نحو شهرين، ومشهد الازدحام يتكرر في كافة مناطق دمشق وريفها، رغم الوعود الحكومية بالانفراجات.
بالمقابل، ارتفعت أسعار المحروقات في السوق السوداء إلى الضعف تقريباً، وبلغ سعر ليتر المازوت نحو 28 ألف ليرة سورية، فيما وصل سعر مبيع ليتر البنزين إلى حوالي 25 ألف ليرة.
أمام هذا الواقع الصعب ساهمت شركة النقل الداخلي في التخفيف من الازدحام رغم تأثرها بالنقص في التوريد وتخفيض مخصصاتها من مادة المازوت.
وفي تصريح خاص لـ«غلوبال» كشف مدير الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق وريفها ماهر سلوم أن باصات الشركة تقوم يومياً بتسيير باصات على خطوط المدينة وريفها والتي يصل عددها إلى نحو 100 باص نقل.
وأضاف سلوم بالقول: إن مدينة دمشق تعاني من الازدحام ولا تعاني أزمة نقل، وسبب الازدحام الحاصل هو نقل الباصات العاملة على خطوط محافظة ريف دمشق.
وأكد أن نقص التوريدات خلال الفترة الماضية، أثر على كافة شركات النقل الداخلي العامة والخاصة في كل المحافظات حيث شملها التخفيض في مخصصات مادة المازوت بالنسبة ذاتها التي شملت السرافيس.
ولدى السؤال حول منع سرافيس الريف من الدخول إلى المدينة، شدد سلوم على أن هذا الموضوع من اختصاص محافظة دمشق، كاشفاً عن وجود خطة لإنشاء مراكز تبادلية في مدينة دمشق على شكل كراجات انطلاق ويسمح لسرافيس الريف بالوصول إليها فقط ليصار إلى نقل الركاب إلى مركز المدينة عبر الباصات والسرافيس، مضيفاً: إن باصات النقل العاملة على خطوط الريف تدخل المدينة حالياً، والسرافيس تكتفي بالوصول إلى العباسيين.
ووفقاً لما قاله سلوم، فإن باب شركة النقل الداخلي مفتوح لمناقشة كافة الشكاوى ومعالجة المشكلات وتقديم الحلول لخدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم مع أزمة المواصلات قدر الإمكان.
وفي تصريح سباق، أكد سلوم أن باصات الشركة تقوم بإجراء عشرات الرحلات يومياً لنقل الوافدين عبر الحدود اللبنانية من معبر جديدة يابوس الحدودي، نحو مركز العاصمة دمشق.
كما تقوم الشركة بإرسال باصاتها يومياً منذ حوالي الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 2 بعد منتصف الليل حتى لا يبقى أحد في المعابر وذلك بالتنسيق مع محافظة دمشق، ووزارة الإدارة المحلية والبيئة ومحافظة دمشق.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة