خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تطبيقات ربحية على وسائل التواصل الاجتماعي تدغدغ أحلام السوريين بربح الملايين…مدير التواصل بالهيئة الناظمة للاتصالات لـ«غلوبال»: نصب واحتيال وأهدافها خبيثة

خاص دمشق – زهير المحمد

انتشرت في الآونة الأخيرة تطبيقات ربحية«بوت» وبمسميات مختلفة وذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما على التلغرام والواتس، ومن كثرتها لم يعد يحملها قبان، ولن ننكر بأن تلك البرامج استطاعت أن تدغدغ أحلام الكثير من المواطنين، ولاسيما أن أرباحها اليومية ووفقاً لما تعلنه تلك التطبيقات من الممكن أن تصل لملايين الليرات السورية، وذلك في حال استطاع المشترك بأن يجمع أكبر عدد من المنضمين لهذه التطبيقات.

والملاحظ بأن تلك التطبيقات الربحية تدعم «مصداقيتها» لدى الجمهور بقرائن من الممكن بأن تبعد الشك بصحتها، إذ يتم ضخ أسماء الرابحين اليوميين وأرقام هواتفهم والمبالغ الربحية الطائلة التي حصلوا عليها والتي تودع وفق مايزعمون لدى شركات الصرافة المعروفة.

وهذه التطبيقات لا تطرح الأسئلة وتنتظر الإجابة عليها،فالأمر بسيط إذ ليس على المنضمين لهذه التطبيقات سوى إرسال دعوة لمعارفهم المشتركين ببرنامج الواتس والتلغرام للانضمام إلى تلك التطبيقات، وعند انضمامهم يحصل مرسل الدعوة على ربح مالي«افتراضي» على حد زعم هذا التطبيق الربحي طبعاً.

وللاطلاع على حقيقة تلك التطبيقات عن كثب،تواصلت «غلوبال» مع مدير التواصل في الهيئة الناظمة للإتصالات صبري المناور والذي أسمى تلك التطبيقات أو البرامج ببرامج نصب واحتيال ومن الممكن بأن يكون لها أهداف خبيثة مبيتة أقلها التهكير.

وأكد المناور أن أي تطبيق جديد يتم طرحه مباشرة وبشكل رسمي على موقع الهيئة الناظمة، مؤكداً عدم ورود أي شكوى للهيئة الناظمة من قبل المشتركين بهذه البرامج، وفي حال ورود أي شكوى بهذا الخصوص تقوم الهيئة الناظمة بمتابعته على الفور.

وجدد المناور نصيحته للمشتركين بعدم الانضمام لهذه البرامج والتطبيقات المشبوهة.

بدوره الخبير التقني محمد حبش والذي اعتبر تلك التطبيقات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها نوع من أنواع النصب والاحتيال وخداع الناس، مدللاً على ذلك الأمر بقوله «ماحدا بيعطيك مصاري من لاشيء».

وأكد حبش بأن تلك التطبيقات مصممة لجذب أكبر عدد من الناس توهم المشتركين وتخدعهم بأنهم سيحققون أرباحاً مالية في حال الاشتراك بها ودعوة الآخرين بالانضمام إليها، وبعد أن يزداد عدد مشتركي تلك القنوات والكروبات والبوستات إما يتم بيعها أو استخدامها كمنصات للإعلانات.

ونوه حبش بأن تلك التطبيقات لاتنتشر بمعظم دول العالم،ولكنها أصبحت في سورية موضة دارجة، وبعد فترة ستختفي لتحل محلها ظواهر أخرى،ناصحاً المواطنين بعدم الانضمام الى تلك التطبيقات المشبوهة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *