تغيب كامل عن حضور افتتاح جمعية معوقين في القنيطرة… مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: هذه الشريحة ندعمها ولديها خدمات استثنائية
خاص القنيطرة – محمد العمر
وسط إحباط وتغيب كاملين من المؤسسات والجهات المعنية، انطلقت جمعية إشراقة أمل للاحتياجات الخاصة بالبطيحة في مخيم الوافدين، والجميع يعلم مدى الحاجة الكاملة لهذه الشريحة الاستثنائية من دعم ورعاية مجتمعية، وخاصة بهذه الظروف الصعبة، سواء أكان من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل أم من الصحة أم من المحافظة، ليكون الحضور مكتفياً بالمجلس المحلي فقط من أبناء التجمع.
رئيس جمعية إشراقة أمل للاحتياجات الخاصة محمد خير ذيابات، أكد لـ«غلوبال» أن الجمعية باكورة تجمع البطيحة بهذا النوع من الجمعيات، والجمعية أرسلت دعوة للشؤون الاجتماعية لحضور الافتتاح ولكنها لم تحضر.
مبيناً أن لديه 40 طالباً في الجمعية يتعلمون ويتدربون تحت إشراف 8 أخصائيات متطوعات لهذا العمل الإنساني، فضلاً عن وجود 130 شخصاً مستفيداً من الخدمات الدوائية والعلاجية المقدمة من منظمات غير حكومية كالهلال الأحمر وجمعية تنظيم الأسرة.
وأوضح ذيابات معاناة أولياء ذوي الإعاقة من الحصول على بطاقة الإعاقة بالذهاب إلى مدينة القنيطرة لإجراء الفحص الصحي لذوي الاعاقة، خاصة في ظروف النقل القاسية والمسافة التي تزيد على 60 كم بين البطيحة والقنيطرة.
مطالباً بضرورة توفير لجنة طبية من مديرية الصحة في تجمعات القنيطرة ككل، توفر على أولياء ذوي الإعاقة المشقة والعناء.
مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في تصريح خاص لـ«غلوبال» أكد على أهمية هذه الشريحة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع، ولاسيما أنها شريحة حساسة وتحتاج لرعاية خاصة من المؤسسات والمجتمع، والوزارة تولي اهتماماً كبيراً بهذه الفئة الخاصة من خلال خدمات استثنائية تقدمها الوزارة لها.
وأكد أنه حسب القوانين، كل من لديه إعاقة يحصل على الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية من خلال المؤسسات الصحية العامة، كما أن وزارة التعليم العالي تخصص سنوياً عدداً من المقاعد لذوي الإعاقة الجسمية في بعض كليات العلوم الإنسانية في الجامعات السورية وفق مفاضلة خاصة لذوي الإعاقة، ومن جهة أخرى يتم منح الأولوية في السكن الجامعي للطلاب من ذوي الإعاقة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة