تغيير خارطة النقل الداخلي بدير الزور…رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: رسم 10 خطوط تغطي كافة المناطق
خاص دير الزور – ابراهيم الضللي
غير مجلس مدينة دير الزور خارطة النقل الداخلي، بعد نقل حركة الآليات إلى موقعها الأساسي وسط المدينة ورسم 10 خطوط جديدة تغطي كافة مناطق وأحياء المدينة.
هذا الإجراء لم يلق القبول لدى أهالي الأحياء الواقعة على أطراف المدينة، مثل هرابش وحطلة والحسينية، الذين اشتكوا أن التوزيع الجديد للخطوط يتطلب منهم استقلال حافلتين للوصول إلى أغلب المناطق، حيث أشار صبحي الفريح القاطن في حي هرابش
لـ«غلوبال» إلى أن أبناء الحي سيضطرون لركوب حافلة تقلهم من الحي إلى مركز الحركة، وحافلة أخرى للوصول إلى حيي الجورة والقصور التي تتواجد فيها معظم الدوائر الحكومية، وهذا الأمر يرتب عليهم تكاليف إضافية ويستغرق منهم مزيداً من الوقت.
وأكد الطالب الجامعي صالح العمر القاطن بنفس الحي أن قرار نقل الحركة إلى وسط المدينة سيفرض عليه الخروج من المنزل قبل ساعة من الموعد المعتاد لأنه سيستقل حافلتين للوصول إلى الجامعة، فيما كان الأمر يقتصر على حافلة واحدة.
واشتكى مروان الحمود من أن أبناء حيي حطلة والحسينية الواقعين على الضفة الشرقية لنهر الفرات سيضطرون لاستقلال أكثر من حافلة للذهاب والعودة من وإلى المدينة، فأعمالهم تتركز في حي الجورة ولايرى جدوى من نقل مكان انطلاق الحافلات المخصصة للحيين من شارع الوادي إلى مركز الحركة.
رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس جرير كاكاخان أوضح في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الوضع الطبيعي يقتضي إعادة حركة حافلات النقل الداخلي إلى موقعها الأساسي، لأن توزعها السابق كان بسبب سيطرة التنظيمات الإرهابية على أحياء وسط المدينة كإجراء مؤقت فرضته الضرورة، واليوم زالت تلك الأسباب مع عودة الحياة إلى المدينة والنشاط إلى الأحياء الداخلية.
لافتاً إلى أن مسألة استقلال أكثر من حافلة أمر حاصل في كافة المحافظات وليس في دير الزور فقط، نظراً لاتساع مساحة المدينة وتباعد الأحياء .
وبين كاكاخان أن الخطوط التي تم الإعلان عنها تغطي إلى حد كبير كافة المناطق والأحياء، حيث تم رسم 10 خطوط تعمل عليها نحو 100 حافلة “سرفيس وميكرو باص وباصات نقل داخلي” تم توزيعها حسب حاجة كل خط وكثافة السكان والحركة فيه.
وأكد رئيس مجلس المدينة، أن هذه الخطوط ليست نهائية ولا حرج في تغيير أي منها أو تعديله أو إضافة خطوط أخرى حسب الحاجة التي ستتضح خلال عمل الحافلات في الأيام القادمة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
