خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تفاؤل روسي يتوافق مع مخرجات أستانا

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

لعل تصريحات السفير الروسي في دمشق قبيل الجولة العشرين لمسار أستانا التي استضافتها كازاخستان قد أعطت انطباعاً إيجابياً لمخرجاته بقوله إن إعادة انتخابات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لولاية رئاسية جديدة تعزز الأمل في وضع العلاقات التركية السورية على السكة الصحيحة، وه‍ذا ماتوقعه المراقبون بعد الإعلان عن تشكيلة الحكومة التركية الجديدة واحتوائها لثلاثة وزراء لهم باع طويل في التعامل مع الملف السوري ومع اللقاءات الثنائية منذ انطلاقتها على المستوى الأمني، ولعل من أه‍م هؤلاء وزير الخارجية الجديد (هاكان فيدانن) مسؤول المخابرات التركية السابق الذي وضع مع اللواء علي مملوك مسؤول الأمن الوطني السوري الخطوط العريضة للاجتماعات الثنائية على المستويات العسكرية والسياسية، بمعنى أن الرئيس التركي يعتبر أن تطبيع العلاقات مع دمشق ليست مجرد برنامج انتخابي دغدغ به مشاعر ملايين الأتراك الذين اكتووا بنيران الدور التركي السلبي في الأزمة السورية، ودفعوا ثمن ذلك أمنياً واقتصادياً وإنسانياً..

لقد جاء البيان الختامي للاجتماع الرباعي(السوري التركي الروسي الإيراني)في أستانا يتوافق مع تصريحات السفير الروسي في دمشق، ومع تصريحات الخارجية الروسية حول خطة الطريق في هذا المجال.

ولعل أهم ماجاء في البيان الختامي التأكيد على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية والتصدي للمحاولات الانفصالية، والمطالبة بإنهاء التواجد ( الأمريكي العسكري) الأجنبي في شرق الفرات، وتطبيق ماتم التوصل إليه في الاتفاقات السابقة، إضافة إلى العديد من البنود الأخرى التي عكست ما وصفته الوفود بالأجواء الإيجابية التي سادت النقاشات حول كل مايتعلق بمكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار ومشكلة اللاجئين وحسن النوايا وعلاقات حسن الجوار.

كما قلنا فإن مخرجات الجولة العشرين من مسار أستانا التي انتهت اليوم ٢١حزيران قد أكدت المؤكد وتوافقت مع التوقعات الروسية والسورية، وهذا مهم لكن الأهم هو المباشرة بالتطبيق، فعوامل التاريخ والجغرافيا تجعل تحقيق الأمن وحماية الحدود مسؤولية الدول المتجاورة، و تطبيق مبدأ حسن الجوار وحسن النوايا وأن أي تلاعب بأمن الغير سينعكس سلباً على أمن الدول المتجاورة وعلى الأمن
الإقليمي.
.
لكن ماذا بعد أستنة؟
هذا هو السؤال الذي يتوق الجميع لمعرفة جوابه مع التمني بأن تكون الإجابة بما يحقق مصلحة الأتراك والسوريين وشعوب المنطقة.

ما أتوقعه بأن يتم التحضير لعقد اجتماعات لاحقة وعلى مستوى سياسي أرفع، مع التأكيد على أن مثل هذه الاجتماعات يمكن الإعلان عنها بعد مباشرة الجانب التركي بتنفيذ التوصيات وفق برنامج زمني محدد لاستعادة شيء من الثقة وكسر الجليد الدامي الذي تراكم نتيجة الدور السلبي لحكومة العدالة والتنمية في الحرب الإرهابية التي عانى منها الشعب السوري، ومازال يعاني منها حتى الآن سياسياً واقتصادياً وأمنياً وإنسانياً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *