تقاذف بالتهم بين حجيرة والذيابية حول كشك الخبز… مصدر في وزارة التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: يوجد ضغط على فرن الحسينية ومنع البيع عن طريق المنافذ

خاص القنيطرة – محمد العمر

دون تفعيل منذ ثلاثة أشهر، وضعت بلدية حجيرة البلد كشكاً مخصصاً لبيع الخبز في الذيابية، لتخديم التجمعات التابعة لها، ليتم تقاذف التهم بين البلدتين في فشل فتح الكشك، وذلك بعد سيل الشكاوى من المواطنين حول المشاكل التي تحصل جراء نقص الخبز بفرن الذيابية ونوعية الخبز السيئة والمزاجية لدى المعتمدين في توزيع الخبز.

البداية كانت من رئيس بلدية الذيابية هشام العيد الذي اتهم في تصريح خاص لـ«غلوبال» بلدية حجيرة البلد في نصب الكشك لبيع الخبز في بلدته منذ ثلاثة أشهر دون تفعيل، وذلك بعد تساؤلات كثيرة ومتكررة من الأهالي عن وضع الكشك المطروح، في ظل نقص بالكميات لمادة الخبز في البلدة على إثر كثافة السكان الموجودة، التي تتجاوز 50 ألف نسمة عبر 8 معتمدين فقط.

بدوره رئيس بلدية حجيرة البلد ناصر عبد النبي نفى لـ«غلوبال» فشل تنفيذ الكشك الموضوع بالذيابية، بعد طول هذه المدة من وضع الكشك، مؤكداً أنه تم التقدم باقتراح من بلدية حجيرة لتخصيص غرفة لبيع المواطنين الخبز، وذلك بناء على طلب الأهالي في التجمعات التابعة لحجيرة مع تخديم منطقة الذيابية، كونه لا يوجد معتمدو خبز للبلدية هناك، لكن تخصيص فرن النشابية، تم رفض المكان ليطول الموضوع، ويأخذ وقتاً أكثر بالوزارة.

وأشار عبد النبي إلى وجود مخبزين في المليحة أو الحسينية، ولكن تكلفة النقل الباهظة والمسافة البعيدة لمنطقة المليحة وضعت البلدية أمام خيار فرن الحسينية لقرب المسافة والتي تبعد 1 كيلومتر عن الكشك المخصص.

ولفت عبد النبي إلى وجود موافقة على الاقتراح ب800 ربطة خبز من فرن الحسينية، فالمعتمد والجهاز لبيع الخبز جاهزان، في انتظار الموافقة النهائية من وزارة التجارة الداخلية للبدء بالتوزيع، بعد تحديد الكميات المطلوبة، دالاً على وجود مبادرة تقدمت بها جمعية خيرية للتبرع بمادة الخبز للأهالي، وتخصيص يوم بالأسبوع بشكل مجاني بعد فتح الكشك المخصص.

مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد في تصريح خاص
لـ«غلوبال»بأنه للحاجة الكبيرة لسكان حجيرة والذيابية من مادة الخبز، ستكون هناك نقطة مخصصة لحجيرة لبيع مادة الخبز بكميات وسعر محددين من المؤسسة العامة للمخابز.

مشيراً إلى الضغط الكبير على فرن الحسينية الاحتياطي، كونه يخدم القرى والبلدات المجاورة بأكثر من 15 طن خبز، خاصة بعد توقف الفرن بسبب الصيانة لفترة طويلة، والتي قد أثرت على حاجة السكان من مادة الخبز، لكن بناء على طلب الأهالي والمجتمع المحلي، تم إغلاق المخبز بشكل تام، ومنع البيع عن طريق كوات المخبز لتوزع المادة فقط، عبر المعتمدين وكوات السورية للتجارة والتي تم تحديدها أيضاً بكمية كافية لها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة