خبر عاجل
ارتفاع تدريجي بدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة شكاوى من عطل في برج سيريتل بحفير الفوقا بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: تقدمنا بطلب للهيئة الناظمة لمعالجة الخلل إخماد حريق بخزان للكهرباء بحي المزة جبل… طوارئ الكهرباء لـ«غلوبال»: سببه الحمولات العالية والأضرار اقتصرت على الماديات الأنموذج التنموي الأول يؤتي ثماره… رئيس اللجنة المحلية في قطرة الريحان لـ«غلوبال»: تجربتنا زادت عدد طلاب الجامعات والمحال التجارية وسعر العقارات خروج معبر العريضة الحدودي عن العمل إثر العدوان الإسرائيلي… مدير الخدمات العامة بمحافظة طرطوس لـ«غلوبال»: ستتم إعادته للخدمة بأسرع وقت ممكن ديمة قندلفت تشوق الجمهور لثنائيتها مع قصي خولي في “ليوم كتابة قدري” سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل دورها في “ليالي روكسي” مدرب منتخبنا الوطني للشابات: “بطولة غرب آسيا مهمة للغاية ومفيدة فنياً” ردم الحفرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي بالمعبر… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: عودة حركة العبور عبر جديدة يابوس بشكل جزئي انخفاض بأعداد الوافدين إبان وقف إطلاق النار… مدير معبر جوسيه لـ«غلوبال»: عودة نحو 80 شخصاً والمعبر مدمّر ومغلق أمام المركبات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

تقاذف بمسؤولية التلاعب بسعر مشتقات الحليب… عضو المكتب التنفيذي المختص بالقنيطرة لـ«غلوبال»: إقبال كبير عليها من دمشق وريفها لجودتها

خاص القنيطرة – محمد العمر

يشكو مربو الأغنام والأبقار بالمحافظة اليوم من التذبذب والفوضى بالأسواق وعدم وجود تسعيرة نظامية وموحدة، بسبب الحلقات الوسيطة المتداخلة التي تتلاعب بالسعر، وهذا التباين بين مكان وآخر بالسعر يذهب لمصلحة التاجر بالنهاية، والخاسر بكل تأكيد المربي الذي بقي يشتري العلف والدواء بشكل مرتفع، ناهيك عن المستهلك الحلقة الأضعف في شرائه للمادة من دون اعتراض منه.

محمد الحسين مزارع من قرية السويسة أشار إلى وجود تحديات أمام مربي الأغنام خاصة عند زيادة إنتاجه، لتكون العقبة أمامه عند تصريف المادة في السوق، ما يعرض الكثير لاستغلال التجار والشراء من المربي بسعر أدنى من التكلفة، دالاً على أن تكلفة إنتاج حليب البقر على المربي ارتفعت إلى6500 ليرة، في حين يباع بالجملة بسعر 7 آلاف ليرة، بالمقابل كلفة كيلو حليب الغنم بحدود 10 آلاف ويباع بالجملة بحدود 15 ألف ليرة، في ظل زيادة نسب التضخم بشكل كبير.

 رئيس الرابطة الفلاحية بالمحافظة خالد محيرس أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن معاناة المربين تتكرر باستمرار كل عام خاصة مع عدم وجود تسعيرة موحدة للحليب تكون منصفة ومقبولة للجميع، ومنهم أصحاب مراكز تجميع ونقل الحليب ومعامل الألبان.

مشيراً إلى وجود تكاليف باهظة في تأمين المواد العلفية وارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية والأجور الكبيرة للأطباء والمراقبين البيطربين.

ولفت إلى أن إنتاج القنيطرة من الحليب يقدر بنحو 41 ألف طن حسب إحصائيات مديرية الزراعة بالجولة الإحصائية، وأغلبية الإنتاج يذهب لمعامل دمشق وريفها، مطالباً بإنقاذ المربين من استغلال التجار وجامعي الحليب ودعمهم من خلال إيجاد سعر يغطي تكاليف الإنتاج، وذلك بعد حساب التكلفة الفعلية لمعامل الإنتاج بحيث يكون السعر مناسباً.

بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة بمحافظة القنيطرة فرج صقر أكد  في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن أسعار الألبان والأجبان تخضع للعرض والطلب، وذلك يعود للتكلفة الداخلة في المواد من الألبان والأجبان، خاصة أن جودة هذه المواد ونظافتها وخلوها من الغش وأي إضافات أخرى، جعل الإقبال عليها عالياً من أبناء دمشق وريفها.

وبين صقر أنه تم الطلب من دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية وضع تسعيرة ملزمة لناقلي الحليب والمعامل والورشات الصغيرة والفعاليات المختلفة، على أن تراعي المربي والمستهلك بالدرجة الأولى وبعد حساب التكلفة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *