تقديرات إنتاج المحافظة من القمح نصف توقعات إنتاج سورية… محافظ الحسكة لـ«غلوبال»: اتخذنا إجراءات عديدة لتحسين التسويق

خاص  الحسكة – عطية العطية

قدرت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة إنتاج القمح من المساحة المزروعة للموسم الحالي بشقيه المروي والبعل بكمية 677 ألف طن ( أي مايعادل نصف الإنتاج الذي توقعته الحكومة على مستوى البلاد)، بينما قدرت إنتاج الشعير بكمية 270 ألف طن من كافة المساحات الزراعية القابلة للحصاد في المحافظة.

في حين حددت اللجنة الفرعية لتسويق الحبوب في محافظة الحسكة الأول من شهر حزيران القادم لبدء استلام الأقماح في مركزي الثروة الحيوانية وجرمز والخامس والعشرين من الشهر الجاري لاستلام محصول الشعير في مركز الثروة الحيوانية في مدينة القامشلي حصراً شمال محافظة الحسكة التي تعد عاصمة زراعة القمح في سورية.

وأكدت اللجنة خلال اجتماعها اليوم الخميس على تحديد 16 لجنة في كافة المناطق بالمحافظة من المالكية حتى مركدة مروراً بالقامشلي والحسكة وعامودا والدرباسية لمنح شهادات المنشأ للمساحات المرخصة، وبالنسبة للمساحات غير المرخصة سيتم منح شهادة المنشأ وفق الكشف الحسي من قبل اللجان المكانية المحددة من قبل مديرية الزراعة، وذلك ليتمكن الفلاح أو المزارع من الوصول إلى مراكز شراء الدولة السورية.

وقال محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح  لـ«غلوبال»: تم تجهيز ثلاثة مراكز لاستلام الأقماح من الفلاحين، وتأمين الأكياس الفارغة، حيث يبلغ رصيد فرع مؤسسة الحبوب في الحسكة من أكياس الخيش، 2 مليون و259 ألف كيس وتجهيز ساحات التخزين، كما تم خلال الموسم إدخال صومعة الطواريخ بالخدمة لاستلام قسم من الأقماح دوكمة، حيث تبلغ سعته التخزينية 12 ألف طن، لافتاً إلى أنه تمت المطالبة بصرف أجور النقل من خارج المنطقة الإدارية إضافة إلى صرف قيم الأكياس المستجرة من خارج فرع المؤسسة.

وبين المحافظ للجنة بأن من أهم معوقات عمليات التسويق هو تواجد الاحتلاليين الأمريكي والتركي واأعوانهما في منطقة الجزيرة السورية الذين يمنعون الفلاحين والمزارعين من تسويق إنتاجهم لمراكز الشراء الحكومية، بهدف تجويع الشعب السوري ضمن إجراءات قانون “قيصر” الأمريكي الجائر.

وأوضح المحافظ بأن اللجنة اتخذت عدداً من الإجراءات اللازمة بما ينسجم مع قرارات اللجنة العليا للتسويق، حيث تم تشكيل لجان للتسويق في كافة المناطق لتسهيل منح شهادة المنشأ، وتأمين النقل وصولاً إلى مراكز التسويق وبيع الأكياس الفارغة للفلاحين بسعر رمزي على أن يتعهد بتسويق إنتاجه إلى المراكز المعتمدة، والتأكيد على كافة فروع المصرف الزراعي التعاوني لصرف قيم الأقماح دون تأخير مع رصد مبالغ كبيرة لعمليات صرف قيم الأقماح.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة