خبر عاجل
تكليف الحكم السوري وسام زين بقيادة مباراتين في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية.. منتخبنا السلوي يحل ضيفاً على البحرين خطط لإعادة التأهيل والصيانات… مديرة المواصلات الطرقية بحماة لـ«غلوبال»: تشمل طريق وادي العيون والطريق بين سنجار وريف إدلب هل يقتنع العالم أنها حرب عالمية؟ توقف إحدى صالات الضخ بالقامشلي عن العمل… مدير مياه بالحسكة لـ«غلوبال»: اتخذنا إجراءات إسعافية وماذا بعد الاعتراف المذهل بالتقصير؟ انقطاع التيار عن محافظة الحسكة… مدير عام الكهرباء لـ«غلوبال»: سببه عطل فني بريف الرقة منخفض قطبي مطلع الأسبوع القادم…الحالة الجوية المتوقعة خلال الأسبوع القادم إجراءات لتسويق الحمضيات… مدير عام السورية للتجارة لـ«غلوبال»: سنقوم بتسويق 20 ألف طن من المحصول  مشاريع لتحسين الخدمات ومنها الكهرباء… رئيس بلدية جرمانا لـ«غلوبال»: أعلنا عن مناقصات لمواقف مأجورة لم يتقدم إليها أحد
تاريخ اليوم
ثقافة | نيوز

تقرير أممي: سوريا ولبنان مهددان بانعدام الأمن الغذائي الحاد

كشفت منظمة “الفاو” وبرنامج الأغذية العالمية أن اليمن وسوريا ولبنان والصومال من الدول المهددة بانعدام الأمن الغذائي لجزء من سكانها.

أوضحت المنظمة في تقريرها أن الأزمة الاقتصادية في سوريا تدهورت بشكلٍ خطير خلال العام الفائت، نتيجة لعوامل مختلفة من بينها استمرار الحرب وانتشار وباء كورونا والتداعيات الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا والأزمة المالية التي تعصف بلبنان.

وأشار التقرير إلى أن العقوبات المفروضة حدت من قدرة الحكومة السورية على الاستيراد وتأمين المتطلبات المحلية، ما دفع بالحكومة إلى مضاعفة أسعار المواد الأساسية.

ولفت إلى أن العملة السورية خسرت 74% من قيمتها في عام واحد، وبلغ التضخم 200%، الأمر الذي أثر على أسعار المواد الغذائية الأساسية، وسط توقعات بأن تستمر التداعيات السلبية على الأقل في النصف الأول من العام 2021 الجاري.

وأضاف التقرير: “مع تدهور الوضع الاقتصادي، بات 12.4 مليون سوري يعانون اليوم من انعدام الأمن الغذائي بزيادة 4.5 مليون عن العام 2019”.

ويعاني 1.3 مليون سوري من انعدام حاد للأمن الغذائي، ومن بين النازحين داخلياً يعتمد 1.7 مليون سوري على المساعدات الغذائية الخارجية بشكل أساسي.

وفي السياق ذاته، حذرت “الفاو” من أن تؤدي الأزمة الاقتصادية في لبنان إلى ارتفاع مستوى الاضطرابات وأعمال العنف.

حيث تراجعت قدرة لبنان على مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ العام 2019 مصحوبة بتداعيات وباء كورونا، ما أدى إلى ارتفاع مستوى البطالة والفقر ومعدلات التضخم “بشكل صاروخي”.

وتدهورت العملة الوطنية وخسرت أكثر من 80% من قيمتها، ما أدى إلى ارتفاع التضخم بنسبة 146% على أساس سنوي، وسجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً بلغ 402%، ومع نهاية العام 2020، خسر 19% من اللبنانيين و21% من اللاجئين السوريين مصدر رزقهم، وبات 89% من اللاجئين السوريين يعيشون في فقر مدقع.

وحذر برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة الأممية (فاو) من أن يؤدي رفع الدعم المتوقع خلال الأشهر المقبلة ولا سيما عن الأدوية الأساسية والمحروقات إلى ارتفاع جديد بأسعار المواد الأساسية، ومع خسارة جزء من اللبنانيين وظائفهم والتدهور الاقتصادي الحاصل، توقعت أن يؤثر ذلك بشكل خطير على الأسر اللبنانية وعلى اللاجئين السوريين، مضيفة: “ذلك سيضعنا أمام خطر ارتفاع مستوى الاضطرابات وأعمال العنف”.

يذكر أن الشخص يعاني من انعدام الأمن الغذائي عندما لا يمكنه الحصول بانتظام على ما يكفي من الغذاء المأمون والمغذّي من أجل النمو والتطور الطبيعي والعيش حياة نشطة وصحية، وقد يكون ذلك بسبب عدم توفر الغذاء أو نقص الموارد للحصول على الغذاء، ويمكن أن تتفاوت حدّة الشعور بانعدام الأمن الغذائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *