خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تكاليف تخزين التفاح ترهق المزارعين… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تحكمها أسعار حوامل الطاقة

خاص السويداء – طلال الكفيري

لم يعد أمام مزارعي التفاح في السويداء، ولاسيما بعد أن أوشكوا على الانتهاء من قطاف إنتاجهم المقدر بحوالي 42 ألف طن، سوى طرق أبواب البرادات المخزنة له لحفظه من التلف لحين تسويقه، ما سيرتب عليهم أعباء مالية مرتفعة خاصة بعد أن زادت أجور التخزين أضعافاً مضاعفة.

عدد من الفلاحين أشاروا لـ«غلوبال» إلى أن أجور تخزين التفاح هذا الموسم سجلت ارتفاعاَ ملحوظاَ عما كانت عليه في المواسم السابقة، إذ يتقاضى أصحاب البرادات 10 آلاف ليرة على الصندوق الواحدة شهرياً، ووفق هذه الحسبة بات المزارع يحتاج إلى 600 ألف ليرة كأجور تخزين، كون كل 60 صندوقاً تساوي طناَ واحداً.

مشيرين إلى أن أجور التخزين أصبحت تْشكل عبئاً إضافياً ملقىً على كاهلهم، خاصة وأنه قد يطول أمده لغاية شهر نيسان.

وبحسب أصحاب البرادات فإن رفع أجور تخزين التفاح لم يأتِ من فراغ على الإطلاق مبررين ذلك بارتفاع أسعار المازوت الصناعي اللازمة لتشغيل المولدات الخاصة ببراداتهم إلى 8 آلاف ليرة لليتر الواحد، عند انقطاع التيار الكهربائي، فعدم تشغيلها طيلة فترة ساعات التقنين سيؤثر سلباً على التفاح المخزن بالبرادات نتيجة أولاً لتعرض التفاح للذبول، وبالتالي إصابته بالعفن إضافة لنقص وزنه وهذا سيؤدي إلى رفض التجار شرائه من الفلاحين، وهذه النتيجة يتحملها بالتأكيد صاحب البراد.

وفي هذا السياق أوضح رئيس اتحاد فلاحي السويداء حمود الصباغ لـ«غلوبال»بأن القرى المنتجة للتفاح(مباماس – سهوة الخضر- الكفر- عرمان- الرحى- سالة.. ) تحتضن أكثر من 150 براداً وأجورها موحدة، وهي تخضع لأسعار حوامل الطاقة الكهرباء والمازوت، وكلنا يعرف أن أسعارها زادت في الآونة الأخيرة.

منوهاً إلى أن التكاليف التي يتكبدها مزارعو التفاح كبيرة ولاسيما أنها لا تتوقف عند أجور التخزين فهناك القطاف والفلاحة والنقل والرش والقائمة تطول.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *