تكثيف أعمال الكنس والترحيل استباقاً لقدوم الشتاء… مدير النظافة باللاذقية لـ«غلوبال»: مشكلتنا في نقص العمال والحاويات
خاص اللاذقية – ياسمين شعبان
دائماً تتصدر مشكلة النظافة وترحيل القمامة قائمة المشكلات عند الحديث عن واقع الخدمات في مدينة اللاذقية نظراً لارتباط ذلك بالمظهر العام، وما يتفرع عنه من مظاهر انتشار الحشرات الزاحفة والطائرة وغير ذلك.
مدير النظافة في مجلس مدينة اللاذقية المهندس عمار القصيري عرض في حديثه لـ«غلوبال» أوجه نشاط المديرية واحتياجاتها قائلاً: أكثر مانعانيه هو نقص الحاويات، علماً أن العدد الكلي الموجود هو 1800حاوية، بينما تحتاج المدينة إلى 500 حاوية إضافية، كاشفاً أن هناك 250 حاوية ستدخل بالخدمة مع بداية العام القادم، بالإضافة إلى أنه سيتم تقديم 41 حاوية من منظمات تهتم بجانب النظافة.
ونوّه القصيري إلى أن ثاني معاناة في عمل المديرية تكمن في نقص اليد العاملة ونقص الآليات، حيث لاتوجد أي مشكلة بمخصصات الوقود، ولكن المشكلة هي بسبب توسيع الحدود الإدارية للمدينة مؤخراً، وازدياد عدد الوافدين، ماضاعف أعباء العمل الترحيل، لافتاً إلى أن نقص عمال الكنس يتم تداركه عبر تسيير السيارات الجوالة التي تستهدف كل يوم حياً أو شارعاً من المدينة.
كما بيّن القصيري أن آلية العمل تتم وفق ورديتين صباحية ومسائية مع مشاركة ورشة صيانة جوالة لصيانة الحاويات وطلائها على قدر الامكانات الموجودة وحسب الأولويات، كاشفاً عن البدء بتكثيف أعمال النظافة في مختلف شوارع المدينة استباقاً لموسم الأمطار، والمشاركة في أعمال تنظيف الفوهات المطرية والسواقي والأقنية في المدينة.
وأشار القصيري إلى أنه تم تأمين عقود لمئة عامل نظافة لمدة ثلاثة أشهر، كما تم وضع جداول للمناوبة، مع التأكد من جاهزية العمال بالملابس المطرية والمعدات اللازمة للتعامل مع أي حالة اختناق، مبيناً أنه تم تقسيم المدينة إلى قطاعات وتكثيف المراقبة على المناطق المنحدرة والمنخفضة، وتفعيل عمليات التنظيف للمصارف في المواقع التي تشهد اختناقات متكررة لتكون بكامل جاهزيتها أثناء الهطولات الغزيرة.
وختم القصيري بالقول: الكادر العمالي الموجود في المديرية حالياً من الفئة العمرية الكبيرة حيث إنتاجية العامل في تراجع بسبب التقدم بالعمر، مؤكداً أن رفع سوية النظافة لا تتعوض إلا بمشاركة الجميع وتعميق ثقافة النظافة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة