تكلفة دخول الأسرة للمسبح يحتاج إلى نصف مليون ليرة… مدير شؤون البيئة في السويداء لـ«غلوبال»: تشغيل نظام الفلترة غائب عن معظمها
خاص السويداء – طلال الكفيري
يبدو أن غالبية أصحاب المسابح في السويداء غير ملتزمين بالشروط الواجب تطبيقها في منشآتهم، ولاسيما فيما يخص تعقيم المياه واستبدالها الدائم بمياه نظيفة، ما قد يؤدي في حال استمرارهم مخالفة شروط التراخيص الممنوحة إلى تضرر مرتادي هذه المسابح صحياً.
وفي هذا السياق أوضح مدير شؤون البيئة في السويداء المهندس رفعت خضر لـ«غلوبال» بأن الجولات التي قامت بها المديرية على بعض المسابح كشفت عدم التزامهم بتعقيم المياه بمادة الكلور بالشكل الأمثل، ما قد يؤدي إلى نقل الأمراض المعدية لرواد هذه المسابح خاصة الجلدية والتنفسية، مع الغياب شبه التام لتشغيل نظام الفلترة بذريعة ساعات التقنين الطويلة للتيار الكهربائي، والأهم عدم الالتزام التام بتبديل مياه المسابح ضمن المدة المحددة، تحت مسوغ أزمة المياه العاصفة بالمحافظة وبالتالي عدم توافرها لديهم بما يلزم لاستبدالها خلال أسبوع من استخدامها.
ولفت خضر إلى أنه تم توجيه تنبيه واحد و 5 إنذارات للمسابح المخالفة عن طريق محافظة السويداء، لما لهذه المخالفات من انعكاسات سلبية على صحة مرتادي المسابح.
مؤكداً بأن المديرية ستقوم لاحقاً بجولات أخرى على المسابح للتأكد من التزام المخالف منهم للشروط بتعقيم المياه وفلترتها، وفي حال ثبت وجود المخالفة ستقترح على المحافظة إغلاقها.
وفي المقلب الآخر بات ارتياد المسابح يتطلب من روادها رصد ميزانية مالية كبيرة لدخولها، من جراء أسعارها المرتفعة والتي وصلت إلى أكثر من 500 ألف ليرة للأسرة الواحدة ليوم واحد، ما أصبح دخولها منوطاً بميسوري الحال، وأبقاها بعيدة كل البعد عن باقي الأسر، من جراء عدم مقدرتهم على مجاراة أسعارها الآخذة بالارتفاع، ولاسيما مع بدء الإقبال عليها.
يشار إلى أن عدد المسابح الحاصل أصحابها على تراخيص عمل في محافظة السويداء يتجاوز المئة مسبح.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة