خبر عاجل
انخفاض ملموس بدرجات الحرارة… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة استمرار منح التسهيلات والمساعدات للأشقاء الوافدين عبر معابر حمص… وزير الإدارة المحلية لـ«غلوبال»: التنسيق مع الحكومة لحل عقبات دخولهم وأمتعتهم وسياراتهم سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تمور مطحونة مجهولة المصدر في الأسواق… جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: غير صالحة للاستهلاك

خاص دمشق – مادلين جليس

يُقال إن تناول عدد معين من حبات التمر يكفي ليمنح جسم الإنسان طاقة لاحتمال الجوع خلال اليوم بأكمله، وهو ما يجعل كثيراً من السوريين يجعلون التمر ضمن الأطباق الرئيسية خلال وجبة السحور في شهر رمضان المبارك، كما أن قسماً كبيراً منهم يكتفون بتناول التمر باعتباره الغذاء الأهم خلال هذه الوجبة.

وعلى الرغم من أن استهلاك التمور لدى السوريين مستمر طوال أشهر السنة، ولا يتوقف على شهر رمضان المبارك، إلا أن استهلاكهم منه خلال الشهر الكريم يتجاوز الاستهلاك العادي، بحسب ما بينه لـ«غلوبال» عبد الرزاق حبزة، الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق.

وأشار حبزة إلى أن هذا الاستهلاك يتجاوز نسبة 60 بالمئة عن الاستهلاك الطبيعي خلال باقي أشهر السنة.

وكشف حبزة عن وجود أنواع من التمر التي غزت الأسواق وخاصة في الفترات الأخيرة، تأتي عن طريق التهريب، وهذه التمور مجهولة المصدر، وفي أغلبها لا تصلح للاستهلاك البشري.

أما سبب وجود هذه التمور وكثرتها في الأسواق السورية، فبين حبزة أن أسعار التمور المرتفعة والتي وصلت إلى 200 ألف ليرة للكيلو من النوعية الممتازة، و150 ألفاً و100 ألف ليرة للأنواع الأقل، جعلت الكثير من المستهلكين يلجؤون للأنواع الأرخص، وهي الأنواع التي تأتي عن طريق التهريب ولا تتضمن أي بطاقة صحية.

ولفت إلى ما يقوم بعض التجار من غش بالتمور، إذ يقومون بطحن الأنواع الرديئة من التمور، والتي أصبحت غير صالحة للاستهلاك إما بسبب رداءة أنواعها مسبقاً أو بسبب سوء التخزين، خاصة أن كثيراً منهم “أي التجار”، قاموا ومنذ أشهر بتخزين التمور وبكميات كبيرة، بغية طرحها خلال الشهر الكريم بأسعار مضاعفة وفلكية عن السابق، بسبب علمهم بالاستهلاك الكبير الذي يطرأ على هذه المادة خلال شهر الصوم، وأهميته لدى السوريين المجبرين على شرائه مهما غلا وارتفع ثمنه.

مشيراً إلى أنه وبعد طحن هذه التمور، يقوم هؤلاء التجار بتغليفها وبيعها على أساس أنها ذات جودة عالية، لكن دون أن تتضمن أي بطاقة تحدد مواصفاتها ومكان منشأها أو نقاوة المادة ولا أي شيء عنها.

ويتم استخدام التمر المطحون المشار إليه مسبقاً في كثير من أنواع الحلويات والمعروك، وغيره من المنتجات الغذائية التي تحتاج التمور لصناعتها.

وحذّر أمين سر جمعية حماية المستهلك من شراء هذه التمور سواء المطحونة أو غيرها، طالما أنها لا تحتوي على بطاقة تبين مطابقتها للمواصفات القياسية السورية.

مؤكداً أن كل ما هو مطحون من الصعب الكشف عن الغش الموجود فيه، ولا يمكن أن نكشف عن هذا الغش إلا عن طريق التحليل في المخابر، سواء مخابر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أو غيرها من المخابر الخاصة.

مع الإشارة إلى أن هذه التحاليل مرتفعة التكاليف، لذلك فمن الأفضل أن يقوم المواطن بطحن التمر الصحيح المعروف المصدر في منزله، أو الانتباه عند شراء التمر المطحون إلى أن تكون عليه لصاقة أو بطاقة تتضمن كافة مواصفاته.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *