تهريب “المواشي” يحرم الحلبيين من تناول اللحوم خلال شهر رمضان… رئيس جمعية اللحامين لـ«غلوبال»: السماح بذبح أنثى العواس “الهرمة” سيخفض أسعارها
خاص حلب – رحاب الإبراهيم
رغم غلاء أسعار اللحوم في جميع المحافظات السورية لكنها في مدينة حلب ترتفع حبة “زيادة” لأسباب عديدة أبرزها التهريب، الذي عادة للواجهة من جديد، وسط مطالبات بمكافحته وخاصة أن ذلك يشكل استنزافاً كبيراً للثروة الحيوانية، التي فقدت أعداداً كبيرة خلال سنوات الحرب، وخاصة مع ترك الباب مشرعاً أمام مهربي المواشي الذين يحققون أرباحاً كبيرة عند إيصالها إلى دول الخليج كونهم يفضلون العواس السوري، على حساب المواطن الذي بات محرماً عليه تناولها وإعدادها خلال شهر رمضان الكريم.
رئيس جمعية اللحامين في مدينة حلب فهد كلاوندي أكد أن تخفيض أسعار اللحوم خلال شهر رمضان مرهون بوقف التهريب، ومكافحته وضبط الحدود من قبل الجمارك، إضافة إلى مراقبة أسواقها وتكثيف الرقابة التموينية والصحية على محال بيعها.
وبين كلاوندي أن الغلاء أثر على اللحامين بشكل كبير، فاليوم ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وعدم التمكن مادياً من شراء اللحوم الحمراء أديا لترك الكثير من اللحامين هذه المهنة، التي لم تعد تكفي لتغطية احتياجات عائلات اللحامين، الذين لا يقدرون على إطلاق مبادرات لتخفيض أسعار اللحوم، لكن تجار اللحوم قادرون على هذه الخطوة، والمساهمة بطريقة ما في تمكين المواطنين من شراء اللحوم لإعداد المأكولات الرمضانية من الاضطرار إلى شراء اللحوم الرخيصة المشكوك في صحتها وصلاحيتها للأكل.
وأشار كلاوندي إلى اتخاذ الجمعية قراراً سيسهم في تخفيض أسعار اللحوم يتمثل بالسماح بذبح أنثى العواس “الهرمة” ضمن المسالخ وذلك وفق شروط محددة تجيز ذلك.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة