خبر عاجل
إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تهمة الكبتاغون الأمريكية لتشويه السمعة السورية

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

يحاول الأمريكان تسويق أنفسهم كرعاة لمكارم الأخلاق و محاربة الموبقات،أما محاربة المخدرات فحدث ولاحرج فتاريخهم الأسود في العراق وأفغانستان يشهد على أنهم رعاة صناديد لمافيات المخدرات وأن اتهامهم لسورية بتسهيل تهريب المخدرات تماماً كاتهام العديد من دول العالم بتعذيب السجناء ومطالبة الجميع أن يعاملوا السجناء والمعتقلين برفق ولين.

لكن السجناء والمعتقلين أنفسهم وبعد أن سمعوا وشاهدوا الفظائع التي تعرض لها السجناء في سجن أبو غريب و غوانتانامو على يد الأمريكيين باتوا يشعرون بالرحمة حتى وهم يعانون من أقسى الظروف في السجون الأخرى.

إن أمريكا التي تنصب نفسها محامية دفاع عن المتضررين من الكبتاغون والمخدرات، وتتهم سورية بكل مايشوه سمعتها لم تستطع أن تخفف ولو قليلاً من زراعة المخدرات والاتجار بها في أفغانستان بل ربما رعت زراعتها والاتجار بها ومعظم جنودها يتعاطون ويمنحون أسباباً مخففة إذا ارتكبوا الجرائم وهم تحت تأثير المخدرات.

إن الضخ الإعلامي والإجراءات والاتهامات التي تقف وراءها أمريكا لم تكن إلا للإمعان في عزل سورية، لكن الأشقاء العرب باتوا يدركون هذه الحقيقة وأن كل ماعانته سورية من ظروف أمنية واقتصادية وسياسية تقف وراءه ضغوط ومخططات أمريكية وأصابع إسرائيلية.

إن موضوع تهريب المخدرات لايمكن أن يعالج بالاتهامات أو بالخضوع للافتراءات الأمريكية وإنما يحتاج إلى تعاون إقليمي جاد وتحمل المسؤوليات ليس في مكافحة التهريب فقط وإنما في معالجة الأسباب الاقتصادية والأمنية والأخلاقية وأن تشمل المعالجة أماكن الزراعة والتصنيع وأماكن العبور وأسواق الاستهلاك والتعاطي.

وفق هذا المنظور لن تتأخر سورية في بذل كل ماتستطيعه من جهد للحد من آثار هذا الخطر ليس خوفاً من قانون الكبتاغون الأمريكي وليس استجابة لنصوص البيان الختامي للجامعة العربية أو لمقررات اجتماع جدة وعمان وإنما لأن خطر المخدرات يلحق بسورية كما يلحق بغيرها، ومحاربة هذا الخطر واجب وطني وسياسي وأخلاقي وقانوني.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *