خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تهمة الكبتاغون الأمريكية لتشويه السمعة السورية

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

يحاول الأمريكان تسويق أنفسهم كرعاة لمكارم الأخلاق و محاربة الموبقات،أما محاربة المخدرات فحدث ولاحرج فتاريخهم الأسود في العراق وأفغانستان يشهد على أنهم رعاة صناديد لمافيات المخدرات وأن اتهامهم لسورية بتسهيل تهريب المخدرات تماماً كاتهام العديد من دول العالم بتعذيب السجناء ومطالبة الجميع أن يعاملوا السجناء والمعتقلين برفق ولين.

لكن السجناء والمعتقلين أنفسهم وبعد أن سمعوا وشاهدوا الفظائع التي تعرض لها السجناء في سجن أبو غريب و غوانتانامو على يد الأمريكيين باتوا يشعرون بالرحمة حتى وهم يعانون من أقسى الظروف في السجون الأخرى.

إن أمريكا التي تنصب نفسها محامية دفاع عن المتضررين من الكبتاغون والمخدرات، وتتهم سورية بكل مايشوه سمعتها لم تستطع أن تخفف ولو قليلاً من زراعة المخدرات والاتجار بها في أفغانستان بل ربما رعت زراعتها والاتجار بها ومعظم جنودها يتعاطون ويمنحون أسباباً مخففة إذا ارتكبوا الجرائم وهم تحت تأثير المخدرات.

إن الضخ الإعلامي والإجراءات والاتهامات التي تقف وراءها أمريكا لم تكن إلا للإمعان في عزل سورية، لكن الأشقاء العرب باتوا يدركون هذه الحقيقة وأن كل ماعانته سورية من ظروف أمنية واقتصادية وسياسية تقف وراءه ضغوط ومخططات أمريكية وأصابع إسرائيلية.

إن موضوع تهريب المخدرات لايمكن أن يعالج بالاتهامات أو بالخضوع للافتراءات الأمريكية وإنما يحتاج إلى تعاون إقليمي جاد وتحمل المسؤوليات ليس في مكافحة التهريب فقط وإنما في معالجة الأسباب الاقتصادية والأمنية والأخلاقية وأن تشمل المعالجة أماكن الزراعة والتصنيع وأماكن العبور وأسواق الاستهلاك والتعاطي.

وفق هذا المنظور لن تتأخر سورية في بذل كل ماتستطيعه من جهد للحد من آثار هذا الخطر ليس خوفاً من قانون الكبتاغون الأمريكي وليس استجابة لنصوص البيان الختامي للجامعة العربية أو لمقررات اجتماع جدة وعمان وإنما لأن خطر المخدرات يلحق بسورية كما يلحق بغيرها، ومحاربة هذا الخطر واجب وطني وسياسي وأخلاقي وقانوني.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *