توزيع مخصصات مازوت التدفئة في المناطق الباردة بريف دمشق شارف على الانتهاء … عضو المكتب التنفيذي عمران سلاخو لـ«غلوبال»: تسير عمليات توزيع المادة بوتائر عالية

خاص دمشق – زهير المحمد

يمضي تأخر ورود رسائل تعبئة مازوت التدفئة على المواطنين المقتدرين في محافظة ريف دمشق مروراً عادياً لكونهم يستطيعون تأمين كميات من المازوت قادرة أن تقيهم زمهرير الشتاء لاسيما وأن المادة متاحة في السوق السوداء والتي تجاوز فيها سعر البيدون الواحد 130 ألف ليرة، وفي المقلب الآخر تأخر ورود الرسالة يمر مثقلاً على الأسر ذات الدخل المحدود والتي بالكاد تستطيع تأمين قوتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ، فصحيح أن كمية المخصصات من المادة والمحددة ب 50 ليتراً قليلة جداً إلا أن الكثير من المواطنين يقولون بقرارة أنفسهم «بحصة بتسند جرة » أو على مبدأ «الكحل أحسن من العمى».

وفي هذا الصدد أوضح عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق عن قطاع المحروقات عمران سلاخو لـ«غلوبال» أنه وفق الخطة كانت الأولوية في عمليات توزيع مخصصات مازوت التدفئة لمناطق المحافظة الأكثر برودة ، اذ تسير عمليات توزيع المادة بوتائر عالية وشارفت على الانتهاء ،فقد وصلت نسبة توزيع مازوت التدفئة بتلك المناطق الى نحو 95 بالمئة ، وستبدأ حالياً عمليات توزيع المادة على المناطق الأخرى «الدافئة» تباعاً ، في حين وصلت نسبة توزيع المادة على مستوى المحافظة نحو 36 بالمئة ، مقدراً أعداد البطاقات الأسرية التي ستحصل على مازوت التدفئة لهذا الموسم بما يزيد على 725 ألف بطاقة.

وحول مصير مخصصات الدفعة الثانية من مازوت التدفئة والتي تم اقرارها الشتاء المنصرم و الكثير من الأسر لم تحصل عليها ، قال سلاخو: توزيع تلك الكميات يقرر حين انتهاء توزيع كميات هذه الدفعة المخصصة لموسم الشتاء الحالي وتبعاً للكميات المتاحة .

طريقك الصحيح نحو الحقيقة